نوه المجلس الطبي لمدينة حلب السورية بجهود المملكة العربية السعودية الإغاثية في مساعدة الشعب السوري وتخفيف وطأة الحرب عليه، وذلك من خلال الحملة الوطنية السعودية "لنصرة الأشقاء في سورية"، التي انطلقت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقدمت مساعدات مميزة للشعب السوري في الداخل وفي دول اللجوء كتركيا والأردن ولبنان والعراق وغيرها. جاء ذلك في رسالة شكر وجهها المجلس الطبي لمدينة حلب إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي على ما قدمته من دعم للعمل الإغاثي الطبي في الشمال السوري من خلال الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (SEMA)، على شكل أجهزة طبية وأدوية ومستهلكات ودعم تشغيل العديد من المستشفيات المحلية والمراكز الطبية ودعم الطواقم الطبية للاستمرار في أعمالها الهامة لصالح عشرات آلاف السوريين، في ظل الغياب الكامل للخدمات الصحية بسبب الكارثة الحالية في سورية . وجاء في الرسالة أن 3.565 حالة مرضية وإصابة بسبب القصف، قد تم علاجها خلال الأشهر الثلاثة الماضية في مستشفى واحد فقط تدعمه الندوة في حلب، بينها مئات العمليات الجراحية التي أنقذت حياة المئات، وذلك بفضل الله ثم بفضل هذه المساعدات، وكرر المجلس الطبي شكره للمملكة وللشعب السعودي المعطاء ولجمعياته الخيرية سائلا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يجعلهم دائماً عوناً لإخوانهم في بلاد الشام. وكانت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة شَكَّلَتْ لجنة خاصة لإغاثة سوريا تعمل من خلال الحملة السعودية لإغاثة السوريين، وعقدت العديد من التفاهمات والاتفاقيات الإغاثية والصحية لتقديم الخدمات الطبية والإيواء والغذاء وغيرها من الاحتياجات العاجلة.