نيابة عن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كرم مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر الفائزين بجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس للجامعة. بدئ الحفل بأي من الذكر الحكيم بعد ذلك عرض فيلم وثائقي يحكي تفاصيل الجائزة ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العملي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور احمد العامري كلمة ذكر فيها ان الجامعة تفخر بتكريم نخبة ممن عملوا وأنجزوا وأبدعوا ونالوا شرف التكريم وتشكرهم الجامعة على إبداعهم وانجازهم. وأشاد بالبحث العلمي من خلال الشواهد التي لا تحتاج الى اثبات ولا يشك احد بانجازات أي مؤسسة تعليمية الا من خلال انجازاتها البحثية النوعية، وذكر ان المرحلة القادمة هي مرحلة ماسة للبحث العلمي وعلى كل منا ان يستشعر مسؤوليته في انجاز المهمة، وقدم الشكر والتقدير للفائزين على جهودهم وكل من ساهم في إقامة الحفل وعلى راسهم وزير التعليم العالي ومدير الجامعة، والشكر أيضا للشيخ محمد حسين العمودي على تكفله بتحمل قيمة جوائزه. ثم ألقى مدير الجامعة كلمة شكر من خلالها الفائزين بالجائزة مبيناً ان الجامعة أطلقت هذه الجائزة لتحفيز منسوبيها من الباحثين وطلاب الدراسات العليا على التركيز في البحث العلمي بهدف جعله ركيزة من ركائز الجامعة، والجامعة بذلك انما تتحرك استجابة لأهداف خطتها الإستراتيجية الداعية في أحد بنودها الى تشجيع البحث العلمي ودعمه وتوفير بيئته المساندة. وقال إن دعم البحث العلمي والباحثين إستراتيجية رئيسية في سياسات الدول المتقدمة تنطلق من كون البحث العلمي بوابة التقدم والحضارة وتحسين حياة الإنسان وهذا جعل الدعم المتجه اليه في الدول الأجنبية سخيا جدا يصل الى 3% من مجموع الميزانية العامة للدولة في حين لا تتعدى هذه النسبة في دولنا العربية (0.3%) ويصعد بها بعض المتفائلين الى (0,8%) وهذا يفسر تقدم البحث العلمي وتزايد إعداد الابتكارات في الدول الأجنبية وتراجعها لدينا، ولعل بلادنا المباركة ستكون استثناء من هذا التعميم بما تشهده في هذه المرحلة من توجه نحو البحث العلمي في الجامعات. بعد ذلك تم تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي بفروعها السبعة المختلفة وتكريم الشيخ محمد حسين العمودي لرعايته ودعمه الجائزة.