برَّأت محكمة مصرية، امس الثلاثاء، عدداً من قادة وعناصر الشرطة في محافظة البحيرة (شمال القاهرة) من تهمة القتل والتحريض على قتل متظاهري الثورة المصرية. وقضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار سيد سلام، في جلسة عقدتها امس بالبراءة من تهمة قتل والتحريض على قتل متظاهري الثورة 25 يناير (التي أطاحت بالنظام السابق) للعميد محمود بركات وكيل شؤون التدريب بقطاع الأمن المركزي في وزارة الداخلية. كما قضت المحكمة بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ على مدير أمن البحيرة السابق اللواء مجدي أبو قمر، وتبرئته من تهمة الإهمال الذي أدى إلى القتل، وبالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ على كل من الرائد عمرو علام، والنقيب علي الزيني، و5 آخرين من عناصر الشرطة. يُذكر أن أولى جلسات القضية عُقدت في 23 أبريل 2011، بناءً على قيام النيابة العامة بإصدار أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل والتحريض على القتل وإصدار أوامر بقتل متظاهري الثورة المصرية في مدينة "دمنهور" (مركز محافظة البحيرة) ومدن المحافظة. الى ذلك قضت محكمة جنح القاهرة بعابدين برئاسة المستشار هاني الليثي، بحبس أسامة كمال محافظ القاهرة، سنة وكفالة ألف جنيه، وعزله من وظيفته، وذلك لامتناعه عن تنفيذ أمر قضائي صادر من النيابة الإدارية. وذكرت صحيفة الدعوى التي أقامها فاروق رفاعي موسى، أن النيابة الإدارية المختصة بالتفتيش على أعمال مديرية الإسكان والمرافق، أصدرت أمرا بمعاقبة الموظفين المخالفين إداريا، لعدم صرفهم تعويضاً مالياً لورثة رفاعي موسى، عن قطعة أرض استولت عليها المحافظة ولم تدفع لهم مقابلا، وأخطر محافظ القاهرة أكثر من مرة، لكنه لم ينفذ قرار النيابة الإدارية.