شهدت المباريات الختامية في كأس الملك للأندية الأبطال خلال الخمس مواسم الماضية نتائج كبيرة في ثلاث نهائيات فيما حسمت ركلات الترجيح اللقب في بطولتين، وفي الثلاث بطولات التي تنتهي في الاشواط الأصلية يكون هناك فارق كبير في الاهداف بين الفريقين ما يدل على أن اللقاء كان هجوميا من الطرفين وليس هناك أي تحفظ دفاعي ومن يملك مهاجمين مميزين يستطيع الظفر باللقب باكراً، فالفريق الشبابي في البطولتين التي فاز بها في عامي 2008و 2009 وكانت أمام الاتحاد انتهت ب3-1 و4-صفر. بعد ذلك حُسم اللقب عن طريق ركلات الترجيح في عام 2010 وفاز به الاتحاد أمام الهلال، وعام 2011 حققه الأهلي أمام الاتحاد، أما بطولة العام الماضية فتمكن الأهلي من الفوز بها من أمام النصر وانتهت المباراة بنتيجة قاسية 4-1. ولقاء الليلة من يحسمه مهاجمو الشباب ناصر الشمراني ومهند عسيري والارجنتيني تيجالي، أم ثلاثي المقدمة في الاتحاد فهد المولد ومختار فلاته ونايف هزازي.