المستويات الكبيرة التي قدمها صغار الاتحاد في كاس دوري خادم الحرمين الشريفين ووصولهم للمباراة النهائية أمام الشباب اليوم، يؤكد أن الإدارة الاتحادية بقيادة رئيسها محمد الفايز ونائبه المهندس عادل جمجوم كسبت الرهان من أمام جميع معارضيها، بعد سلسلة القرارات التاريخية التي اتخذتها بإبعاد عدد من نجوم الاتحاد المعروفين وعلى رأسهم قائد الاتحاد التاريخي محمد نور وحمد المنتشري وإبراهيم هزازي ومبروك زايد ورضا تكر، وهو القرار الذي أحدث ضجة واسعة في الأوساط الرياضية والاتحادية خصوصا أن القرار طال أفضل لاعب مر على الاتحاد وهو محمد نور، فالجماهير الاتحادية لم تتقبل قرار الإدارة بسهولة ابداً لاسميا انه جاء قبل نهاية الموسم حتى النقاد الرياضيين اعتبروا ان قرار الإبعاد لم يكن في وقته. نائب رئيس الاتحاد المهندس عادل جمجوم واجه سيلا جارفا من الانتقادات بعد ان اتهم انه هو من كان يقف خلف قرار إبعاد اللاعبين عن قائمة الفريق، الإدارة الاتحادية واجهت الموقف بكل شجاعة ولم تتنصل من مسؤوليتها كون القرار كان مبني على اعتبارات فنية وسلوكية، ولابد من المضي في تنفيذه مهما كانت ردة الفعل من الجماهير الاتحادية، لم يمض وقت طويل على قرار الإدارة الاتحادية حتى بدا الاتحاد يجني ثمار هذا القرار التاريخي وتمكن صغار الاتحاد من اخراج الهلال والفتح من المسابقة، المستوى الكبير الذي قدمه الاتحاد في المسابقة حول سهام النقد التي كانت توجه لهم إلى عبارات إشادة وثناء من الجميع، فوصول الاتحاد لنهائي المسابقة هو انتصار كبير لإدارة الاتحاد وسيجعلها تعمل في الأيام المقبلة بعيداً عن أي ضغوط جماهيرية، فالثقة بعملهم أصبحت موجودة بالمدرج الاتحادي تجاه إدارة ناديهم.