ناقش مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي آخر المستجدات لفايروس "كورونا" والإجراءات الاحترازية المكثفة والمتخذة لمواجهته، إضافة إلى مناقشة الخطط التوعوية الفاعلة في هذا الشأن وذلك خلال الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري للخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية والذي عقد يوم أمس الأول ويضم عدداً من الجهات ومن القطاعات الصحية المختلفة في المنطقة ويهدف لتوحيد الجهود للوصول إلى المستوى المطلوب في خدمة المرضى والمستفيد من الخدمات الصحية. كما ركز الاجتماع على مناقشة آلية تحويل المرضى بين المستشفيات فيما بين الدكتور الصالحي أن تأسيس المجلس الاستشاري يهدف إلى الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة في تقديم مختلف الخدمات الصحية، وأن الهدف من الاجتماع هو الوصول إلى أفضل المؤشرات الصحية بالمنطقة لإرضاء المستفيدين من الخدمات بمفهوم تكاملي وشامل، إضافة إلى تفعيل تبادل المعلومات والخبرات في مجال تقديم الخدمات الصحية بين مقدميها في المنطقة الشرقية، إضافة إلى وضع أهداف إستراتيجية للنهوض بالخدمات الصحية لترسيخ مبدأ التكاملية والشمولية في الخدمات، ودراسة الوضع الراهن للخدمات الصحية في المنطقة مع تحليل الفجوة في مستوى الخدمات وتحديد أهداف ومؤشرات قياس للأداء، ووضع آلية التكاملية للخدمات وتسهيل حصول المريض على الخدمة، ودراسة التقارير ذات العلاقة واقتراح حلول للتعامل مع التحديد وتطوير الخدمات الصحية، وتقديم استشارات لجميع الجهات ذات العلاقة بما في ذلك مجلس المنطقة، وعقد الاجتماعات والدورات بهدف تطوير القوى العاملة وتحسين أدائها. يذكر أن القطاعات التي تشكل منها المجلس تضم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وصحة الأحساء، وصحة حفر الباطن، ومستشفى الملك فهد التخصصي، ومستشفى الملك فهد الجامعي، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والخدمات الصحية بشركة أرامكو السعودية، ومستشفيات القوات المسلحة، وممثلي من مستشفيات القطاع الخاص، وعضوين من لجنة أصدقاء المرضى وهما عصام عبدالقادر المهيدب ومحمد قريان القحطاني.