يرعى بنك الرياض "الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" خلال الفترة 28- 29 مايو 2013 م، والمقام تحت رعاية وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، وبحضور رئيس مجلس إدارة بنك الرياض راشد العبدالعزيز الراشد، والرئيس التنفيذي للبنك طلال إبراهيم القضيبي، إلى جانب مشاركة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال، وأصحاب القرار من الشركات السعودية والخليجية والدولية، إضافة إلى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وفي هذا الصدد أشاد طلال القضيبي الرئيس التنفيذي لبنك الرياض ببرنامج «كفالة»، والذي يعد بنك الرياض أحد مؤسسيه، لدعم وتمويل القطاع الهام، بتنظيمه لهذا المحفل الاقتصادي الضخم الذي يرعاه البنك، مستهدفا دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وخلق الفرص الوظيفية لهم، والعمل على تعزيز التنافسية بينهم. وتطرق القضيبي إلى نشاط بنك الرياض في هذا المجال بقوله"يرعى بنك الرياض منذ تأسيسه قبل أكثر من 57 سنة المؤسسات الصغيرة والناشئة والتي أصبح البعض منها من أكبر وأضخم الشركات العاملة بالمملكة، كما بادر البنك بإنشاء وحدة الأعمال الناشئة في البنك منذ عدة سنوات، وخصص 12 مركزا، يعنى بشكل رئيس في تقديم خدمات نوعية لعملاء البنك من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة سواء الحاليين أو المُحتملين كتقديم مجموعة من الخدمات التمويلية والاستشارية والمصرفية، وكذلك تقديم الإرشادات الائتمانية والاستثمارية اللازمة، إلى جانب ما تضطلع به الوحدة من دور رئيس لتثقيف وتوعية شريحة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسُبل الكفيلة بإنجاح مشاريعهم". ويؤكد القضيبي على أن جهود بنك الرياض المتواترة في دعم هذا القطاع الحيوي، وتسخير البيئة المحفّزة التي تتيح لمنشآت القطاع الازدهار والنمو، هيئته لاحتلال المركز الأول في إجمالي عدد المنشآت التي مولها البنك منذ انطلاق برنامج "كفالة"، ملبياً بذلك حاجة الشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدة الجهات المعنية، وتخطي الصعوبات عبر فهم أفضل للسوق، والتعرف على الفرص التجارية الممكنة، وتوفير الحلول التمويلية الميسرة والخدمات المصرفية والمالية والاستثمارية والاستشارية الرائدة والمتكاملة لأصحاب تلك المنشآت. ويفصّل القضيبي دور وحدة الأعمال الناشئة في بنك الرياض لدعم هذا القطاع الحيوي، في إنشاء العديد من القنوات التعريفية والتوعوية الهادفة، لرفع الكفاءة المعرفية لأصحاب الأعمال الناشئة بكيفية إقامة المشاريع، وتقييم جدواها سواء من الناحية الإدارية أو الائتمانية والمالية، إلى جانب مبادرته في إنشاء بوابة إلكترونية متكاملة عبر موقعه الإلكتروني، تحتوى على كافة البيانات والإرشادات عن كل متطلبات أصحاب هذه الشريحة في إدارتهم لأعمالهم، من دراسة جدوى، وتسويق، وتمويل، وتشغيل، وغيرها من الأمور المالية والإدارية، وهو ما يعرف ب (حقيبة الأعمال الناشئةSME TOOLKIT/) والتي تساعد أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تخطيط الآليات السليمة لإقامة مشاريعهم وفق أسس ناجحة وصلبة. يذكر أن بنك الرياض سيترأس الجلسة الأولى في هذا الملتقى عن دور المصارف في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تناقش انعكاسات توافر التمويل المصرفي على تطور قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتطوير برامج التمويل الملائمة لهذا القطاع، إلى جانب استعراض لتجربة المصارف في المملكة حيث انه يدعم 30% من قطاع الأعمال الناشئة بالمملكة، ويسعى باستمرار للنهوض بمفهوم الأعمال الناشئة".