في تحرك إيجابي لحل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي القادسية تلقت خزينة النادي دعماً مالياً من الرئيس المكلف وأحد أعضاء مجلس الادارة وصل إلى ثلاثة ملايين ريال قيدت سلفة للإيفاء بالالتزامات والمتأخرات التي تخص منسوبي النادي من مدربين ولاعبين محترفين وهواة والديون التي تخص شركات تأجير السيارات وللفنادق والشقق المفروشة ولمحلات بيع الملابس الرياضية إذ رفعت إدارة القادسية خطاباً رسمياً للمسؤولين في رعاية الشباب وضحت فيه رغبة الداعمين في تقديم الثلاثة ملايين ريال لتسهيل كافة الإجراءات قبيل تسلم الإدارة الجديدة عملهم الرسمي بعد أقل من شهرين من الآن والتي تتوافق مع نهاية الفترة المحددة للإدارة المؤقتة. من جهة ثانية أصدر المرشح السابق لرئاسة القادسية عضو الشرف معدي الهاجري بياناً إعلامياً طالب من خلاله الرئاسة العامة لرعاية الشباب بضرورة فتح أبواب الترشيحات لرئاسة وعضوية النادي حتى يقول أعضاء الجمعية العمومية كلمتهم ويختارون الرجال القادرين على تمثيلهم وتحمل المسؤولية في المنعطف الأهم في تاريخ القادسية وقال: "المجالس التوافقية أثبتت فشلها في مناسبات سابقة ولا داعي لتكرارها مرة أخرى، ونشكر الرئاسة العامة لرعاية الشباب على قرارها الصارم والصريح والمنقذ للنادي الذي تعتز فيه منطقه الخبر، كما أسعدتنا الرغبة الجامحة لأبناء القادسية المخلصين في إنقاذ النادي ورغبة كل منهم في المشاركة في مجلس توافقي يحمل بين طياته رغبة كل القدساويين في الإجماع على مجلس موحد يحمل تطلعاتهم وأفكارهم؛ ولكن يجب أن لا نتعجل في هذه الخطوة فالخوف من تكرار فشلها وارد، ولنا من نادي الوحدة مثالاً؛ إذ تم التكليف لعامين وعاد الوحدة أدراجه والآن عادوا إلى الحل الشرعي والرسمي وهو أصوات الجمعية العمومية، ولذلك نرغب من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن يأمر بفتح الجمعية العمومية للنادي فمن أهداف الرئاسة العامة لرعاية الشباب تطبيق الانتخابات في جميع الأندية ومن حق أبناء النادي اختيار مستقبل فريقهم بأنفسهم عبر الجمعية العمومية والمنافسة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراح وبعدها سيجتمع أبناء مدينة الخبر لخدمه ناديهم والآن نحن أمام معترك لايجب أن يكون للمغامرة فيها نصيب؛ فديون النادي تراكمت والموسم المقبل اقترب ونحن جاهزون لتولي مهمة الإنقاذ سائلين الله التوفيق لكل أبناء القادسية وهم يحملون هموم القادسية على اكفهم سعيا إلى إعادتها إلى دائرة الضوء والأضواء".