أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق على أن تواصل إحباط عمليات التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية تبرهن على يقظة الدولة بكامل مقوماتها. وقال في تصريح ل"الرياض" تعليقا على بيان وزارة الداخلية بالقبض على عشرة متورطين في عمليات تجسسية ويرتبطون بالخلية التي أعلنت عنها في وقت سابق وزارة الداخلية وعددهم 18متورطا. وأوضح أن بيان وزارة الداخلية عن خلية التجسس يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأمن الوطني السعودي في أيد أمينة ويرد كيد المعتدين الى نحورهم ويفشل خططهم ونواياهم الشريرة، مشيرا إلى أن هذه العملية الأمنية تبرهن على يقظة الدولة بكامل مقوماتها وتؤكد أيضا أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لحماية البلاد تؤتي ثمارها عبر نجاحات رجال الأمن الشرفاء في كافة قطاعاتهم وفعالياتهم، في وقت سخرت الحكومة كافة الإمكانيات البشرية والمادية وذللت كل الصعوبات لحماية أمن البلاد عبر منظومات أمنية وعسكرية محكمة في مجال الاستطلاع والكشف والتنبؤ والتحليل وتنفيذ العمليات وتحقيق الانتصارات المتتالية. وأضاف قائلا وحين ننظر لواقع المملكة المشرف اليوم في استقرارها وازدهارها ونهضتها ندرك أنها جاءت بعد توفيق العزيز الحكيم كنتيجة طبيعية لإدراك قيادتنا الرشيدة لمعطيات هذا العصر وتحدياته المتلاحقة. العملية تكشف أدوار الخيانة والخزي وتضع خطاً أحمر في وجه كل من يبيع نفسه ووطنه للأعداء وفي حين يعيش الشرق الأوسط أزمات متلاحقة وحروب مستمرة وقلاقل فإن المملكة تعيش في أمن مستتب واستقرار مشهود، وهذه العمليات الاستباقية لرجال الأمن السعودي تبطل مخططات وتشكل هزيمة نفسية وعملية للحاقدين كما أن هذه العملية الموفقة تغرس في نفوس المواطنين الثقة وتزيد من ولائهم ووفائهم لوطنهم الآمن المستقر. وهذه العملية وما سبقها من محاولات اعتداء سافر تكشف أدوارا من الخيانة والخزي وتضع خطاً أحمر يقف سدا في وجه كل من يبيع نفسه ووطنه للأعداء. وأردف قائلا في حديثه ل "الرياض"كما أن الانتصار والنجاح في خدمة امن البلاد والذود عن حماها شأن يشجع الشرفاء من المواطنين ليكونوا جميعا صفا واحدا في وجه الخونة والمعتدين، وما تجد الإشارة له هنا أن مستويات الأمن في المملكة تعد متفوقة بكل المقاييس بما تملكه من قوى بشرية مدربة ومؤهلة تأهيلا عاليا وما لها من روح معنوية عالية أيضا. كما أن القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني قد سخروا كافة الإمكانات المادية والمعنوية بما فيها من نظم وأجهزة متطورة وأسلحة فائقة ومنظومات للقيادة والسيطرة ستكون بإذن الله سببا في إلحاق الهزيمة تلو الهزيمة ضد كل من تسول له نفسه الإساءة الى أمننا الوطني. وختم تصريحه اللواء أبو ساق قائلا: ومن الطبيعي أن كل ذي نعمة محسود وبلادنا التي تشكل قارة في مساحتها ونهضتها محسودة على استقرارها ومحسودة على مكتسباتها وسوف تتعاظم حمايتها ويزيد تحصينها بعد كل عملية ناجحة، ولرجال الأمن في كل مواقعهم وحدود مسؤولياتهم صادق التحيات والاحترام على هذه النجاحات ودامت بلادنا حصينة وعزيزة بحول الله وهمم المخلصين.