رغم قرار وزارة الداخلية بمنع استخدام الأسلحة ذات الذخيرة الحية في التعبير عن الابتهاج في الاحتفالات والمناسبات العامة وتحذير شرطة تربة من مغبة عمل ذلك مازال المواطنون في محافظة تربة يستخدمونها في حفلات الزواج دون رادع وأصبح إطلاق النار في الهواء بصورة عشوائية من أهم مراسم الزواج لدى المواطنين مع علمهم وإدراكهم ما يسببه ذلك من كوارث تكررت في الكثير من المناسبات، ومما يزيد الأمور غرابة وتعقيداً أن السواد الأعظم من حملة السلاح شباب صغار السن ومراهقون لا يدركون خطورة ما يقومون به فإلى متى يترك هؤلاء يعبثون بالسلاح معرضين أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر وتحويل أفراح أسرهم إلى أتراح وحزن وفي الأخير عزاء لضحية جديدة لتلك الممارسات والأعراف الخطرة؟ ..