هناك نظام للأسلحة والذخائر وضعته وزارة الداخلية في اللائحة التنفيذية الخاصة بنظام الأسلحة والذخائر، لتعريف الجميع بما تحتويها هذه اللوائح الخاصة بالأسلحة، وطالبت الجميع بالتقيد والالتزام بها وعدم مخالفتها، ومن يخالف تلك اللوائح يكون عرضة للمساءلة ويعاقبه النظام، وأهابت بالمواطنين بعدم حمل السلاح في الأماكن العامة سواء في المدارس أو المساجد أو في التجمعات وأيضاً في المناسبات مثل حفلات الزواج وغيرها، حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين والمقيمين، والمطلوب من الجهات المعنية بالإدارات الأمنية إصدار التعليمات اللازمة لكل الجهات التي تقوم بإقامة المناسبات بالذخائر الحية بكل أنواعها من أجل الحفاظ على سلامة الجميع أثناء إقامة الأفراح والحفلات، فإذا لم تلتزم تلك الجهات بالتعليمات خصوصاً (مناسبات الأفراح التي تقيمها بعض القبائل)، وقد يكون جهلهم باستخدامها سبباً في قتل الأبرياء، وكثير ما نسمع بالقتل الخطأ بالضغط على الزناد، وهم لا يعرفون كيفية استخدام هذه الأسلحة وغير مبالين بالتقيد بتعليمات وزارة الداخلية. رجال القبائل وهم المسؤولون عن إقامة المناسبات يجب يقوموا بالنصح والإرشاد لمن يقوم بمثل هذا العمل، حفاظاً على الجميع سواء كانوا يحملون تصاريح لأسلحتهم لحملها في المناسبات، وعلى الجهات المعنية متابعة ذلك وعدم السماح باستعمال الأسلحة النارية مهما كانت الظروف والأحوال، وأن تكون سلامة الوطن والمواطنين من أولوياتهم واهتمامهم الأول والأخير.