زيارة سمو سيدي خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة ضرما يوم الأربعاء الموافق 5/7/1434ه وتدشين عدد من المشاريع التنموية ووضع حجر الأساس للبعض فهي تأتي تواصلاً لمشروعات التنمية في مختلف محافظات ومراكز منطقة الرياض على يد سموه الكريم وبهذه المناسبة وأصالة عن نفسي ونيابة عن اسرة العيسي وأهالي ضرما حاضرة وبادية أرحب بأميرنا المحبوب وصحبه الكرام عند زيارته التي ينتظرها جميع اهالي ضرما لانه يسبقها الشوق والرجاء ويتخللها الحب والولاء ويعقبها النهوض والنماء والتي تؤكد وتترجم عمق الصلة والترابط بين القيادة والشعب وتكريس التلاحم الوطني وفقاً لما عودنا عليه القادة حفظهم الله سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لنا قائد المسيرة وسمو نائبه وسمو النائب الثاني وأميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض الذي حرص علي زيارة المحافظه وتلمس احتياجاتها والالتقاء بالمسئولين فيها حرصا من سموه على الوقوف بنفسه على احتياجات المحافظة وتشخيص واقعها. سمو أميرنا وضيفنا حللت أهلا ووطئت سهلا تشتهر محافظة ضرما بتاريخها وتفتخر بأنها موالية للحكم السعودي باختلاف مراحله وكانت مقر انطلاقة الدولة السعودية الثانية، إذ اقام فيها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود نتيجة زحف محمد بن مشاري بن معمر للدرعية والرياض واستنجد بمقاتلي ضرما لاستعادة حكم أبائه وأجداده، فمكث بها فترة من الزمن وتزوج منها وسكن بقصر الفرغ الذي مازال موجوداً إلى الآن وقد انضم إليه غالبية أهل ضرماء واتجهوا معه إلى الدرعية واستعاد الحكم كما أن أهالي ضرما من أوائل المنضمين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن أول من أنضم للمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. ولقد قاومت ضرما حملات محمد علي باشا المرسلة للدرعية وأسرة العيسي هي أحد اسر محافظة ضرما التي لديها ولاء ومحبة لوطنهم ولقيادتهم الرشيدة وقد كان لجدنا ابن عيسى دور يفتخر به أبناؤه وأحفاده في نصرة وطنهم ومؤازرته. ختاما ادعو الله أن يحفظ لنا وطننا من كل سوء ومكروه ولا انسى في هذه المناسبة التاريخية الغالية ان أذكر أن محافظة ضرما تنتظر لفتة خاصة من سمو الامير حيث مازالت بحاجة إلى الكثير من الخدمات في ظل تزايد عدد سكانه الذي تجاوز ال 30.000 نسمة. حفظكم الله وسمو نائبكم من كل سوء ومكروه سيدي.