مدّدت محكمة مكافحة الإرهاب في روالبيندي أمس فترة حبس الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، احتياطياً حتى 28 مايو الجاري، للاشتباه بتورطه في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو عام 2007. وذكرت صحيفة "داون" الباكستانية، أن قاضي المحكمة تشودري حبيب الرحمن، نظر بالقضية، وطلب مساعد محامي مشرّف من المحكمة تأجيل جلسة الاستماع بسبب وجود المحامي أحمد رضا كاسوري خارج البلاد. وقبلت المحكمة طلب التأجيل، ومدّدت الحبس الاحتياطي لمشرّف حتى 28 مايو. وكانت المحكمة أصدرت في نهاية أبريل الفائت قراراً بحبس مشرّف احتياطياً لمدة أسبوعين بقضية اغتيال بوتو، في جلسة غاب عنها الرئيس السابق لأسباب أمنية. يشار الى ان وكالة التحقيقات الفدرالية الباكستانية اعتقلت مشرّف في أبريل رسمياً بمزرعته للاشتباه بتورطه في اغتيال بوتو، وذلك بعد يوم واحد على إلغاء الكفالة المؤقتة له بتلك القضية. ومنذ ذلك اليوم يستجوب محققو الوكالة مشرّف بالقضية وقد سئل خلال استجوابه، عن سبب عدم توفير الحماية الأمنية ل"بوتو" لدى عودتها إلى باكستان، فأجاب إنها حظيت بكل ما تحتاجه من حماية أمنية رافضاً المزاعم ضده، وقال إن بوتو كانت هدفاً "للإرهابيين". ويُتهم مشرّف بالتواطؤ لقتل بوتو، وهي إحدى القضايا ال3 التي يواجهها منذ عودته في الشهر الماضي إلى البلاد بعد 4 سنوات من المنفى الذاتي.