اقتحم 150 من المستوطنين والمتطرفين اليهود، من بينهم عضو الكنيست الاسرائيلي السابق ميخائيل بن آري والناشط الليكودي يهودا كليك، صباح أمس ساحات الحرم القدسي، وسط أجواء من الغضب والاحتجاج على مواصلة انتهاك حرمة الأقصى. بدورها، دعت منظمات إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف منظمات الهيكل" الإسرائيليين إلى اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسة خلال ما يسمونه "عيد الشفوعوت - البواكير- نزول التوراة"، الذي يصادف اليوم الأربعاء وغداً الخميس. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن هذه المنظمات خصصت يوم غدٍ الخميس لاقتحام الاطفال اليهود للمسجد الاقصى ونشرت عبر مواقعها الالكترونية إعلانات تدعو إلى مراسيم احتفالية للأطفال في "جبل الهيكل" التسمية الاسرائيلية للمسجد الأقصى. ودعت مؤسسة الاقصى لمزيد من شد الرحال الى المسجد الاقصى، خاصة في أوقات الصباح مؤكدة أن الرباط الباكر والدائم يشكل حماية بشرية مهمة في مثل الظروف التي يمرّ بها الاقصى المبارك. ولفتت إلى تصاعد الهجمة الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى مشيرة الى مقال لعضو الكنيست المدعو مردخاي يوجيف من حزب "البيت اليهودي" وفيه طالب فيه ببناء كنيس يهودي في الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى.