بارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، شفاء 1100 مريض بالسرطان في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في القصيم وذلك خلال السنوات الخمس الماضية. وقال أمير منطقة القصيم، خلال رعايته أمس الأول، الحفل الذي نظمه مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في القصيم بعنوان "نرسم بسمة"، في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة، إن شفاء المرضى الذين تلقوا العلاج في المركز، جاء بعد أن وُهب على هذه الأرض رجالاً ونساءً يعملون بجد واجتهاد لخير هذا الوطن. وقال: "لنا وطن ولا كل الأوطان، ولنا ملك ولا كل الملوك، ولنا قائد ولا كل القادة، يحثنا دائما على العمل السليم والى كل الخير والصلاح لبناء هذا الوطن". وأكد أن "ما يقدم للوطن هو جزء مما وهبنا فهو توفيق من الله سبحانه وتعالى، مضيفاً أننا أمام ثقافة جديدة في المناسبات والصحة والعمل الدؤوب نحو تقديم ما نستطيع لركن من أركان الصحة وهو هذا المركز، وبأن الثقافة التي أمامنا هذا اليوم كانت نتاج فكر سديد وواضح مما قام به زملاء أعزاء تتابعوا على المرفق الصحي سواء إدارته العامة او في رئاسة المركز وإدارته". وأعرب أمير منطقة القصيم عن سعادته في شفاء هذا العدد وفي النسبة العالية والتي تؤكد حسن العمل ودقة التخصص، لنجعل دائما اهتمامنا في دعم ورعاية هذا المركز من منطلق المواطنة الصالحة. الأمير فيصل بن بندر يلقي كلمته وأضاف أن الدولة لم تقصر وقُدم الكثير وسمعنا اليوم أرقاماً قياسية ستقدم لهذا المركز في عياداته وتخصصاته. وقدم شكره إلى الدكتور صلاح الخراز، كما قدم شكره إلى من يدعم هذا المركز في هذا الوقت وهو الدكتور فيصل العنزي الذي يعمل بصمت حيث قال سموه "بحق اقول وهو المتخصص في أمراض الدم لان هذا المركز وهؤلاء المرضى يعيشون في دمه دائما". من جهته، قال المدير العام للشؤون الصحية في القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز، في كلمة له خلال الحفل: "إنها فكرة أبدعها سموه، وتبناها، ووجه بها وعمل عليها فريق يذكرون فيشكرون، فتلقوها وأبدعوا وتميزوا وأكمل مسيرتهم من يعشق العمل، ويحب أن يتقنه وهذا كله "لنرسم بسمة". وأضاف: "سطر المليك المفدى كلماته المشهورة "الله الله بالمواطن" وصرف وبذل فأغدق وخصص وأكثر، وتابع وباشر وافتتح وهذا كله، "ليرسم بسمة". بدأنا بعلاج الأطفال وتبعناهم بالكبار، وها نحن بصدد الاعتماد للعلاج الإشعاعي في المنطقة وهذا كله لنرسم بسمة". واستعرض مدير مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في القصيم الدكتور فيصل العنزي، المراحل التي مر بها المركز حتى تم دعمه ببرنامج تشغيل ذاتي ليصبح 25 سريراً للكبار في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة و22 سريراً في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة، مؤكداً أن مخرجات خمسة أعوام تمثلت بشفاء 1100 مريض بالسرطان. بعد ذلك تم عرض فلم بعنوان قصة من 1100 قصة يحكي قصة واقعية لمعاناة فتاة مع المرض حتى شفيت منه ولله الحمد. بعد ذلك عرض فيديو كليب بعنوان نرسم بسمة. وفي ختام الحفل كرّم سموه الداعمين والمساهمين في دعم مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام كما تلقى سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من قبل مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم الدكتور صلاح الخراز.