سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد بن بندر يرعى اليوم تخريج الدفعة الثانية بجامعة الفيصل بحضور تركي بن عبدالله الخريجون ثمنوا تشريف أمير الرياض ونائبه الحفل وشكروا الجامعة لتميزها الأكاديمي وعالمية أساليبها التعليمية
تحتفل جامعة الفيصل اليوم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بتخريج الدفعة الثانية والتي تضم 139 خريجاً من طلاب وطالبات كليات إدارة الأعمال، الطب، أعمال، الهندسة والعلوم وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة بمشاركة قيادات الجامعة وأسر الخريجين. وعبر بعض الخريجين في رصد انطباعاتهم ومشاعرهم بهذه المناسبة، حيث نوه الخريج يوسف أحمد الكردي طالب كلية الطب بما تتميز به جامعة الفيصل من تعدد وتنوع جنسيات وثقافات طلابها مما وفر بيئة معرفية مختلفة الزوايا والرؤى متضمنة لمعاني التغيير والتطوير، وأشاد بالتجربة الأكاديمية بالجامعة التي ساهمت في تأهيلهم وزيادة اعتمادهم على أنفسهم في جميع المجالات العلمية والعملية وأعرب عن فخره بانتمائه لهذا الصرح التعليمي مقدماً شكره لعميد كلية الطب الدكتور خالد القطان ولجميع أعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهود. من ناحيتها عبرت الخريجة سارة الشويعر عن فخرها واعتزازها كونها إحدى خريجات جامعة الفيصل نظراً للتجربة الايجابية التي مرت بها وما اكتسبته من مهارات ومعارف دراسية وحياتية ساعدتها على النظر والربط بموضوعية بين الحياة العلمية والعملية وعزت ذلك إلى تميز الكادر التعليمي وحرص الجامعة على توفير أفضل الخبرات التعليمية والكفاءات في المجالات المختلفة ليستفيد من ذلك الطلاب بما يؤهلهم لحياة ما بعد الجامعة وسوق العمل، ولفتت لنهج الجامعة في إعلاء صوت الطالب وجعل دوره فعّالا في أنشطة الجامعة وسعي الجامعة الدائم عن أفضل الفرص لطلابها. فيما تحدثت خريجة كلية ادارة الاعمال تخصص ادارة المشاريع عبير بنت خالد ال سعود عن تجربتها الجامعية بجامعة الفيصل وما لمسته نظراً لخبرات دراسية سابقة في جامعات أخرى، من تميز وتفرد الجامعة من نواحٍ عديدة أبرزها المستوى التعليمي والأكاديمي العالمي الذي يسعى إلى “ربط كل خطوة تعليمية بالممارسة العملية" بعيداً عن الطرق التقليدية في التعليم بل بممارسة المفاهيم وتطبيقها، يضاف لذلك كفاءة وخبرة أعضاء هيئة التدريس التي ساهمت في بناء المحصلة العلمية لدى الطلاب والطالبات بجانب التركيز على محور الطالب ومن بعده تأتي بقية المحاور، وأكدت بأن إدارة الجامعة نجحت في تحقيق رؤيتها تجاه التعليم والطالب الجامعي.