تبتهج نفوسنا، وتسكننا السعادة، وتفرح قلوبنا، بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكى الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، التفقدية لمدننا ومحافظاتنا للوقوف على ما تم إنجازه من مشاريع وما تحتاجه، حيث لم يكتفيا سموهما بالتقارير التي ترفع لهما، بل حرصا على الزيارة الميدانية للوقوف بنفسيهما على المحافظات والمدن والمراكز التي تخضع لإشرافهما، وهذا ما درجت عليه سياسة دولتنا على مر الأزمان. وخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني، أكدوا مراراً وتكراراً أن المواطن هو محل الاهتمام الأول، وهذا ما أوجد علاقة وثيقة وتلاحما كبيرا بين القيادة والشعب تستحق أن تكون نموذجاً في هذا الشأن تعمل به الدول. فدولة وضعت الإسلام والمسلمين أول اهتمامها، والحرمان الشريفان محط حرصها، رزقها الله من الخيرات الكثير، وانعكس ذلك على جميع المحافظات والمدن والمراكز، فأصبحت تنعم بما تنعم به المدن الرئيسية من خدمات وتعليم وصحة وجميع ما يحتاجه المواطن. فنسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، والعيش الرغيد والتلاحم الجميل بين القيادة والشعب، حيث أجزل المسؤولون العطاء، ورد عليهم الشعب بالحب والوفاء، حفظ الله بلانا وأهلها الكرام، وجعلها رائدة في كل مجالات التقدم والنماء. * القرينة - محافظة حريملاء