دلالات عميقة تحدث الأستاذ "محمد بن إبراهيم الحيدري" - المسؤول سابقاً بديوان المراقبة العامة - عن سعادته بهذه الزيارة قائلاً: "في ثادق ولدت ونشأت وتعلمت، ولي فيها أجمل الذكريات، وحينما يحل ضيفاً عليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، فإن الفرحة لا تسعني ابتهاجاً بوجودهما بيننا في محافظتنا الغالية (ثادق)، وهذه الزيارة لها دلالات عميقة وأبعاد سامية، في مقدمتها اهتمام قيادتنا الرشيدة بهذه المحافظات والرغبة الصادقة في تنميتها ودفع عجلة التطور في أرجائها". أبعاد مهمة من جهته كشف المواطن "عبدالرحمن بن عبدالله الحيدري" -أحد أعيان بلدة البير بمحافظة ثادق- عن سعادته الغامرة وفرحته الكبيرة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إلى محافظة ثادق، مبيّناً أنّ هذه الزيارة الكريمة لها أبعاد مهمة، وستشهد المحافظة وجميع المراكز التابعة لها - بحول الله - تغيّراً واضحاً في المستقبل القريب؛ لأنّ سموهما يهدفان من خلال هذه الزيارة إلى تفقد أحوال المواطنين، والالتقاء بهم، وتلمس حاجاتهم ومتطلباتهم ومن ثم ستكون ثادق وما ينقصها على طاولة مجلس منطقة الرياض قريباً؛ لإقرار كل ما تحتاجه؛ لوقف الهجرة من المدن الصغيرة إلى الكبيرة، وما يشكله ذلك من سلبيات كثيرة لا تخفى، مضيفاً: "باسمي ونيابة عن أولادي جميعاً ونيابة عن عميد أسرة آل حيدر في البير أخي إبراهيم بن عبدالله الحيدري وأولاده أرحب بسمو الأميرين أجمل ترحيب في محافظة ثادق ومراكزها، وأتمنى لهما طيب الإقامة بين أبنائهم وإخوانهم". صلة وثيقة وثمّن الأستاذ "عبدالرحمن بن إبراهيم الحيدر" - عضو اللجنة العليا المنظمة للاحتفال - زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إلى محافظة ثادق، مضيفاً: "تتشرف أسرتي (آل حيدر) بوصفي ممثلاً لها في مجلس الأعيان في المحافظة باستقبال المسؤولين الكبيرين والترحيب بمقدمهما الميمون إلى ثادق، وهي محافظة لها أوثق الصلات بالأسرة المالكة الكريمة ولاء وإخلاصاً، وهو ما كشفت عنه بوضوح الوثائق المتبادلة بين أهالي ثادق ومراكزها والأسرة المالكة الكريمة المنشورة في كتاب (الرسائل العديدة والتوجيهات السديدة بين أئمة آل سعود وأهالي ثادق والمحمل) من تأليف الأستاذ إبراهيم بن حمد آل الشيخ والصادر في عام 1429ه". توظيف الشباب من جانب آخر أبدى المواطنون "عبدالعزيز بن حمد بن سليمان الحيدري" و"عبدالله بن ناصر بن صالح الحيدر" و"عبدالعزيز بن محمد المعجل" و"سليمان بن محمد الحيدري" و"محمد بن عبدالله بن محمد الحيدري" وأبناء "إبراهيم بن ناصر بن عبدالله الحيدر" سعادتهم الغامرة وفرحتهم الكبيرة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض محافظة ثادق وزيارتها والالتقاء بالمواطنين فيها، وتلمس احتياجاتها التنموية من طرق وتعليم ومرافق صحية وتطوير للموجود فيها، والسعي إلى افتتاح عدد من الفروع للدوائر الحكومية التي تيسّر على المواطنين قضاء حاجاتهم دون السفر إلى الرياض، وتفتح مجالات لتوظيف الشباب في المحافظة، وتحد من الهجرة إلى المدن الكبرى. أندر قطعة وذكر "ناصر بن إبراهيم بن عبدالله الحيدر" - جامع آثار - أنّ مشاعره لا توصف، فالجميع تعتليهم البهجة والفرحة بهذه المناسبة؛ لكون زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض تعد نقلة في تاريخ المحافظة، مقدماً كل الشكر والتقدير لسموهما على تلبية دعوة أهالي المحافظة للالتقاء بأبنائهم وإخوانهم وتفقد أحوالهم والنظر في احتياجاتهم، وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل ذلك في ميزان حسناته إنه سميع مجيب. وقال أنّه بدأ في جمع الأشياء التراثية منذ ما يزيد على عشر سنوات، مضيفاً: "لا أنسى الدور الكبير لوالدي - رحمه الله - فقد واجهت مثلي مثل غيري ممن نشأت لديهم هذه الفكرة بعض الصعوبات، من خلال البحث والجمع ودفع أموال طائلة للحصول على قطعة أثرية، ولكن عندما نتذكر ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا في السابق، وما لاقوه من ضيق المعيشة وصعوبتها فإن هذه الصعوبات تتذلل، وكان من واجبي جمع ما صنعته أياديهم والحفاظ عليه، وتعريف الناس به، خاصةً الشباب؛ للاطلاع وتصور حياة أجدادهم". وأضاف أنّ من النوادر لديه حذوة حوافر الخيول، ولديه قطع عمرها يزيد على مئة وعشرين سنة، كما يحتفظ بالعديد من القطع والآثار مثل الرحى، ويستخدم في طحن البر، والقفان وهو لوزن التمر والبضائع، وعمود القاز اليدوي وهو لسحب الكيروسين، وباب القهوة، والمحالة، والدراجة، ومنحاز البارود، والكتب، والمحامل، والموجاة، والمياقع، وغير ذلك من الآثار القديمة. أمل تحقق وقال "د.هشام بن محمد الحيدري" - نائب مدير مستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية - تستقبل محافظة ثادق هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، فأهلاً بهما بين أبنائهم وإخوانهم أهالي محافظة ثادق ليشاهدا ثمرة جهود وإنجازات حكومتنا الرشيدة التي كرَّست الكثير من المتابعة والتوجيه والدعم حتى تحققت العديد من المشروعات والإنجازات على أرض الواقع". وأضاف: "ما نشهده هذه الأيام من مشروعات جبّارة انتهى العمل فيها كي تنطلق في خدمة إنسان الوطن في جميع أرجائه، وأين ما كان ومشروعات أخرى وضعت لبناتها الأولى كي تنطلق في خدمة أبناء المنطقة، وهذا الكم الهائل من المشروعات يضاف إلى مشروعات أخرى عديدة، ما هي إلاّ دلالة على الحب والرعاية من القادة، ونحن ليس لنا إلاّ أن نتوجه بالدعاء والابتهال لله -عز وجل- أن يديم علينا أمننا ويحفظ قيادتنا، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لمحافظة ثادق أمل تحقق لأبناء المحافظة، لما تحمله هذه الزيارة من معان سامية، وإن التقاء سموه بأبناء المحافظة دليل على اهتمام سموه بتلمس احتياجات المواطنين، حفظ الله سموه وبارك في خطاه، وإلى المزيد من زيارات الخير هذه". حلم الأهالي ولفت "سليمان بن عبدالرحمن الحيدري" إلى أنّ محافظة ثادق والمحمل تستيقظ على نسمات من هبوب الصبا؛ احتفالاً بمقدم ضيفين عزيزين على الجميع، وهما: صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وحين يقدم سموهما على هذه المحافظة ومراكزها فإنهما يلتقيان بأحباب قد أملوا لقاءهما، هاهم يجددون الأمل ويجددون الوفاء بالعهد للأسرة المالكة؛ استمرارا للزمن الماضي المليء بالتضحيات الجسام". وأضاف إنّ "البير" كما أخذت نصيبها من التقدم في بعض الأمور، إلاّ أنّ بقايا من أحلام أهلها وتطلعاتهم قد توقفت فلم تتم، أو سارت قليلاً ولكن ببطء شديد، ومن ذلك مثلاً: رصف الشوارع وإنارتها، وتجديد بعض الدوائر الحكومية أو نقلها من مكانها بحي الضليعة إلى الحي الجديد حي المخطط، وفتح مدارس متوسطة وثانوية، كما أنّ عدداً من المواطنين لم تتح لهم فرصة الحصول على قطعة أرض سكنية أو قطعة زراعية، وتقبلوا فائق التحية والاحترام، والامتنان المشبع بالوفاء الخالد، يظل دائماً جميعنا في صف واحد وكلمة صادقة.