يتذكر أهالي محافظة ثادق والمحمل الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع -حفظه الله-، حين كان أميراً لمنطقة الرياض، ففي عام 1392ه زار سمو الأمير سلمان المحافظة والمراكز التابعة لها، للوقوف على احتياجات المواطنين وتفقد الخدمات المقدمة لهم. واليوم تتكرر صورة التلاحم والولاء بين قيادة هذا الوطن بإخوانهم وأبنائهم المواطنين بزيارة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. إن هذه الزيارة الكريمة كغيرها من الزيارات التفقدية على محافظات منطقة الرياض ما هي إلاّ دليل على حرصهم على تنفيذ توجيهات قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للاستماع إلى مطالب واحتياجات المواطنين وتفقد المشروعات التنموية والاطلاع على الخدمات المقدمة. ان محافظة ثادق والمحمل والمراكز التابعة لها كغيرها من محافظات دولتنا العزيزة تتطلع للإسراع في تنفيذ المشروعات التنموية التي تهدف إلى رفعة المنطقة ونهضتها كتطوير المرافق التعليمية وتطوير مستشفى ثادق العام وزيادة طاقته الاستيعابية ومشروعات الاسكان وغيرها من المرافق الحيوية. إن أهالي محافظة ثادق والمحمل والمراكز التابعة لها يرحبون بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه آملين ان تكون هذه الزيارة من بشائر الخير التي تعيشها المحافظات هذه الايام وتكون بداية لقفزة تنموية تشهدها المحافظة سائلاً الله سبحانه ان يمدهما بعونه ويسدد خطاهما لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.