أكد ل "الرياض" رجل الأعمال محمد بن عبدالرحمن الشعلان احد الموردين لسلعة الارز أن الحل الوحيد للمحافظة على ثبات سلعة أساسية كالأرز، وعودتها إلى نفس أسعارها التي كانت عليها قبل ارتفاعها بمعدل بلغ 30 في المائة، هو تدخل الدولة ودعم السلعة، مشيرا إلى أن توقعاته بزيادة الأسعار عما هي عليه في الوقت الراهن بمعدل قد يصل إلى 20 في المائة وذلك لفترة موسم رمضان القادم. واشار إلى أن أسباب ارتفاع السلعة معلومة لدى الجميع وهي أسباب خارجية تتعلق بالمصدر الرئيس للسلعة " الهند " وخصوصاً نوعية الأرز البسمتي التي تمثل نسبة 80 في المائة من المنتج المستورد و70 في المائة من المستهلك محلياً، وقال إن مشاكل بلد المنشأ من نقص للمخزون وتراجع كميات المحصول هي مشاكل لا يمكن حلها محليا أو عبر تغيير نمطية الشراء والشراء بصورة جماعية. وتابعت "الرياض" تسعيرات البورصات، وما يتم تداوله عن أوساط تكتلات المصدرين وبينت ارتفاع سعر الطن لنوعية الأرز البسمتي من 800 دولار إلى 1600 دولار أي بنسبة 100 في المائة، كما كشفت عن وجود منافسة بين مختلف المستوردين للسلعة من عدة دول، على رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدول الأوروبية كما رصدت وجود طلب للاستيراد من قبل جمعيات خيرية تستورد كميات لا بأس بها من المنتج. أما في السوق المحلي ومن خلال جولة ميدانية فقد تجاوزت نسبة الارتفاع غالبية النوعيات من الأرز البسمتي 25 في المائة عما كانت عليه ويبلغ سعر بعض النوعيات حاليًا في المستودعات 65 ريالا للكيس زنة 10 كيلو غرامات، وكان في السابق يباع ب51 ريالا وفي نوعية أخرى وصل سعر الكيس زنة 10 كيلو غرامات إلى 64 ريالا بعدما كان يباع في وقت سابق بسعر 52 ريالا.