«ثلاثية الصمت» لخليل خميس بعد روايته الأولى "بيعة الروح" التي صدرت عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" (2012)، يطل علينا الكاتب العماني خليل خميس بروايته الجديدة "ثلاثية الصمت" عن الدار نفسها.يقول في مقاطع من الرواية:...عند نبع الماء كان سعد بن الحارث يروي أغنامه وأغنام والده الكثيرة، ودائماً ما يركن الى الصمت وهي صفة الحكماء، فهو يحب أن يستمع لما حوله من طيور وخرير ماء وحفيف أشجار، وهو كذلك يحب أن يكون مستمعاً جيداً الى الآخرين تنفيذاً لوصية والده اليومية:"إذا أردت الحكمة وهدوء النفس فاستمع لحبيبات الرمل عند اصطكاكها ببعض، وتقلبها على ظهر أمّنا الصحراء، وإذا أردت لساناً فصيحاً فاستمع الى الآخرين وألصق سمعك بأفواههم ولا تشغل بالك بإعداد الرد المقنع فإنه لا محالة سيأتي بنفسه...".تقع الرواية في 248 صفحة من القطع المتوسط. *هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟ صدر عن دار جداول كتاب جماعي بعنوان "هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟" الكتاب عبارة عن جهد قام به مجموعة من علماء السياسة، وهم: زولتان باراني، شيري بيرمان، نانسي بيرميو، جون م. كاري، دانيال تشيروت، ستيفن إ. فينكل، م. ستيفن فيش، إدوارد د. مانسفيلد، روبرت موزر، توماس ل. بانغل، أنيبال بيريز- لينيان، مارك ف. بلاتنر، آدم ب. سيليغمان، ميتشيل ِأ.سليغسون وجاك سنايدر.وحمل الكتاب مجموعة من الأسئلة المهمة، مثل:- هل بإمكان الدول الديمقراطية زرع بذور الديمقراطية في الدول النامية؟- ماذا يعتقد المفكرون السياسيون الذين يؤوبون إلى المدن- الدول الإغريقية- إزاء قدراتهم على تعزيز الديمقراطية؟ - كيف يمكن ترسيخ الديمقراطية في المجتمعات المنقسمة؟ ويسعى هؤلاء العلماء للتوصل إلى أجوبة عن هذه الأسئلة، فضلًا عن أسئلة أخرى تتناول المفهوم المعروف ب "تعزيز الديمقراطية". *حكايات الأغاني لفارس واكيم يعود فارس يواكيم، في «حكايات الأغاني» (رياض الريّس للكتب والنشر)، إلى أصل علاقة القصيدة بالأغنية. اختار قصائد وضعها شعراء كبار منذ سنين عديدة لغاية اليوم، من دون أن يخطر ببال أحد منهم أن تتحوّل إلى أغنيات يُنشدها مغنون كبار هم أيضاً، على ألحان مبدعين موسيقيين. رافق القصيدة في رحلتها من الديوان إلى الأغنية، مبيّناً تعديلات موضوعة لأسباب مهنية أو فنية أو اجتماعية، ومُقدّماً التنويع الطارئ على القصيدة الواحدة في أكثر من أغنية. * «عُدُوس السرى» لإبراهيم الكوني كعادته في صوغ رواياته بلغة مُشبعة بالمفردات العربية الأصيلة، وبمناخ يمزج واقعية الحدث برموز ملتبسة، كتب الليبي إبراهيم الكوني الجزء الأول من روايته الجديدة «عُدُوس السرى» (المؤسّسة العربية للدراسات والنشر)، مستهلاً إياها بسؤال مفتوحة إجاباته المعلّقة على امتداد المسار الدرامي للحكاية: «ما الذي يستهوي في استنطاق الذاكرة بكتابة المذكرات؟». كأن الرواية مرتكزة على أسئلة الإبداع والاغتراب الوجودي واغتراب الهوية الثقافية واستكشاف الإحساس التراجيدي والآخر والحرية، وغيرها من عناوين الحياة والموت وما بينهما.