اعلنت مجلة فوربس – الشرق الاوسط المتخصصة في الاقتصاد، عن إقامة حفلها السنوي لتكريم أقوى الشركات العربية، في حفل عشاء تُنظّمه المجلة يوم 14 مايو 2013 في العاصمة الإماراتية«ابوظبي» في فندق الريتز كارلتون– أبوظبي، تحت رعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة وسوف تكشف من خلال هذا الحفل عن(قائمة أقوى 500 شركة عربية) و(قائمة أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم العربي)، بحضور نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الدبلوماسية، في المملكة العربية السعودية والإمارات ودول الخليج والدول العربية. تقدم قائمة هذا العام قراءة في واقع الشركات العربية المدرجة في أسواق المال العربية، إذ تمت فيها معالجة النتائج المالية لما يزيد عن 700 شركة من 10 دول عربية هي: السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان والأردن ومصر والعراق ولبنان، لتكون النتيجة قائمة مفصلة ل(أقوى 500 شركة عربية) يتضح منها مدى النجاحات والإسهامات الفعالة التي حققتها في مشوار التنمية الاقتصادية، والتطور المنشود والآليات والاستراتيجيات التي تتبعها الشركات في أعمالها للحفاظ على ربحيتها. ولأن الشركات العائلية والقابضة في الوطن العربي، تشكل وزناً مهماً في اقتصاد المنطقة من خلال انتشارها الواسع، وتعدد القطاعات التي تعمل فيها بينت مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) إلى إصدار قائمة مخصصة لهذا النوع من الشركات، سيتم الكشف عنها تحت عنوان: (أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم العربي). وهي شركات أسهمت في نهضة المجتمع وتنميته، بتوفيرها لفرص العمل، ودعمها لنشاطات الأعمال الخيرية وبرامج المسؤولية الاجتماعية، بغض النظر عن جنسيتها سواء أكانت عربية أم غير عربية.مثل هذا الحدث المهم الذي سيجمع نخبة من قادة كبريات الشركات، سيكون بدعم من جامعة (مانشستر لإدارة الأعمال)، توضّح السيدة رندة بسيسو مدير المركز الإقليمي التابع لكلية الأعمال في الشرق الأوسط قائلة: «بوصفنا جامعة أعمال دولية، نود القول بأننا سعداء لدعمنا هذا الحدث المرموق، والذي تنظمه مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) للتعرف إلى أقوى 500 شركة في العالم العربي في القطاعين: العام والخاص». وتضيف بسيسو: «إن (جامعة مانشستر) ترى أن الشركات العربية في تقدم مستمر ومتزايد نحو التوسع والعالمية. إنه لمن دواعي السرور أن نحتفل بإنجازات الشركات العربية في مناسبة لن تنسى». وفي تعليقها على قائمة هذا العام، تقول الأستاذة خلود العميان- رئيس تحرير (فوربس– الشرق الأوسط): «أردنا أن تكون دراستنا لهذه السنة أعمق، لتشمل كل المفاهيم والمبادرات المثيرة للاهتمام من قبل مختلف الشركات العربية، وذلك عبر قطاعات متعددة، لتكون بذلك دليل الباحثين عن فرص استثمارية جديدة في المنطقة العربية، بوصفها داعمة للشركات الجديدة والصغيرة، للتميز والتفوق والمساهمة في تقدم هذا الوطن، ولأنها مصدر للبيانات الحيادية والموثوقة».