برعاية صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، تقيم «فوربس- الشرق الأوسط»، حفلا لتكريم أقوى الشركات السعودية وذلك مساء الثلاثاء الموافق 22 مايو/ أيار 2012 ، بمدينة الرياض - فندق الريتز كارلتون. وسيجري خلال الحفل الذي سيحضره نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة من المملكة العربية السعودية، تكريم الشركات التي حققت أداء مالياً جيداً حافظت من خلاله على أرباحها، وهذه دلاله واضحة على مدى قوتها وجودة الأصول النوعية التي تستند إليها، بالإضافة إلى أنها أشارة لقوة السوق السعودي ومدى الشفافية التي يتحلى بها خصوصا فيما يتعلق بمتطلبات الإفصاح ومواعيدها. استطاع قادة الشركات أن يتخطوا سنة اعتبرت صعبة من خلال القرارات الحكيمة والدقيقة التي جعلت من شركاتهم نموذجاً في مختلف القطاعات العاملة في السوق السعودي، حيت كانت الصدارة من نصيب قطاع البتروكيماويات الذي يشكل 34.5% من إجمالي السوق، ممثلاُ في الشركة السعودية للصناعات الأساسية(سابك)، فيما حاز القطاع الصناعي على أعلى نسبة تمثيل من خلال 29 شركة، وكان نصيب قطاع البنوك الذي يعتبر من القطاعات الرئيسية 11% من إجمالي القائمة التي تعطي نظرة شاملة حول الشركات المدرجة وأدائها، خصوصا إن إجمالي الإيرادات التي تولدت من الشركات ال100 كانت 155مليار دولار. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود:» «لا يسعنا إلا أن نشارك فريق (فوربس- الشرق الأوسط) هذه الاحتفالية لتكريم الشركات السعودية ، كونها تتويجا لسنة من العمل والعطاء، سعت من خلالها الشركات للتميز والتفوق والمساهمة في مزيد تقدم هذا الوطن المعطاء». وأشادت خلود العميان، رئيس رئيس تحرير مجلة (فوربس - الشرق الأوسط)، برعاية صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود لهذا الحدث الإعلامي الهام الذي تكرم فيه نخبة الشركات السعودية، مثمنة جهود خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ورؤيته الرشيدة التي استطاعت أن تجعل من المملكة العربية السعودية نموذجا يحتذى به في التطور والنمو، وجذب الاستثمارات العربية والعالمية. وأضافت:» سيتم خلال الحفل تكريم أقوى الشركات السعودية التي أعلنت عن نتائجها المالية المنتهية بالعام 2011، واستطاعت تحقيق أداء مالي جيد. وتأتي مبادرة (فوربس- الشرق الأوسط) هذه إيمانا بدور الإعلام في دعم القائمين على هذه الشركات، الذين استطاعوا رسم الاستراتيجيات الاقتصادية التي جعلت من شركاتهم تتجاوز كافة الأزمات الجيوسياسية، خلال العام 2011.