أظهرت دراسة سويدية أن الأمهات اللواتي يلعقن مصاصات أطفالهن يحمينهم من الحساسية. وأجرى باحثون من جامعة غوثينبورغ دراسة شملت 174 طفلاً وذويهم وتابعوهم لعدة سنوات للتحقق من إصابتهم بالحساسية والأكزيما والربو. وقد سألوا الأهل عن كيفية قيامهم بتنظيف المصاصة، ووجدوا أن نصف الأهل تقريباً استعملوا فمهم من حين إلى آخر. وأوضحت الدراسة الني نشرت في دورية "طب الأطفال"، أنه مع بلوغ الأطفال سنّ ال18 شهراً، تبين أن الذين لعق والداهم المصاصة أقل عرضة للإصابة بالربو والأكزيما. وعزا الباحثون ذلك إلى أن الأهل يعرّضون أطفالهم للبكتيريا الموجودة في لعابهم ما يعزز جهاز المناعة لدى الطفل. غير أن الطبيب إيريك فورنو من المركز الطبي في جامعة بيتسبورغ قال في مقابلة مع شبكة (أيه بي سي نيوز) الأميركية إن الدراسة صغيرة والأثر البعيد المدى للتعرض لهذه البكتيريا غير واضح، ولكن الأهل الذين يعانون من الهربس الفموي وغيره قد ينقلون العدوى للطفل. كما حذر الطبيب جوناثان شينكين من الرابطة الأميركية لطب الأسنان من خطر هذه البكتيريا على أسنان الأطفال.