الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لمحافظات المنطقة ومنها محافظة عفيف أنظر إليها -كما بقية المواطنين- بعين التفاؤل، لأنها تحمل مؤشرات مبشرة. فكونها تأتي في أول مشوار سموه أميراً لمنطقة الرياض، فهي بمثابة جمع معلومات، واستطلاع ميداني لاحتياجات المنطقة، ولقاء مباشر مع الناس للسماع منهم، ومعرفة ما يواجههم من مشكلات وعقبات، وقياس لمستوى تطلعاتهم، وما يأملونه للإنسان والمكان. هذه أدوات الباحث في جذور المشكلة، المتطلع إلى أفضل الحلول، لإنزالها على أرض الواقع، لتتمازج رؤيته مع تطلعات الناس، فتتجسد حقائق ملموسة، ترفع من مستوى أداء الأجهزة الحكومية، والخدمات التي تقدمها، وصولاً إلى الهدف الأسمى، تحقيق تنمية شاملة وعادلة. أجزم أن زيارات أمير منطقة الرياض لمختلف المحافظات سيليها خطط استراتيجية تبنى على ما جمعه "فريق البحث" برئاسة سموه، وسيلمس أبناء المنطقة نتائج هذه الزيارات في وقت قريب –بإذن الله-. باسمي وباسم أبناء محافظة عفيف أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصحبه الكرام، مقدّرين لسموه هذه اللفتة التي حظيت بها المحافظة كما بقية محافظات منطقة الرياض، داعياً الله أن يعينه ويسدد خطاه، ليحقق للمنطقة كل ما نتأمله لها جميعاً، في هذا العصر الزاهر الذي ننعم فيه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله. *رئيس المجلس التنفيذي فرع الغرفة الصناعية التجارية بمحافظة عفيف