ينتظر أهالي محافظة عفيف بكل شوق واشتياق زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في زيارته التفقدية للوقوف على وضع الخدمات التي تقدم للمواطنين وهي خطوة تسجل لهما بمداد من ذهب. ويترقب الأهالي هذه الزيارة ويعقدون عليها الأمل بعد الله في تصحيح وضع المحافظة وتحقيق امانيهم وتطلعاتهم في توفير خدمات طال انتظارها لتكتمل صور التنمية في محافظة تشرفت ان تكون اول محافظة تقل الطائرة من اراضيها موحد هذا الكيان. وقد رصدت "الرياض" أبرز مطالب الاهالي وفي مقدمتها انشاء مطار اقليمي لتخليد ذكرى غالية على قلوب الاهالي (اقلاع الموحد من اراضي عفيف لاول مرة في حياته) ووثق ذلك بانامله الذهبية صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز (بتلك الوثيقة المشهورة) والتي يحتفظ بها بكل فخر واعتزاز كل مواطن بعفيف، وتأتي امنيتهم (بمطار اقليمي) فإن أهالي عفيف وهم يستبشرون بما تحمله هذه الزيارة المباركة من الخير المرتقب، لاسيما أن المحافظة تأتي اخر نقطة من المحطات في جولات سموه التفقدية لاحتياجات المحافظات. كما يطالب الاهالي بربط المحافظة بمشروع المياه المحلاة من البحر مرورا بالمهد - مدينة رياضية - مستشفى جديد - مستشفى الصحة النفسية - فرع لجمعية رعاية الأيتام - تغطية أمنية وإسعافية لطريق عفيف المهد وعفيف القصيم وعفيف البجادية وعفيف ظلم - توسعة مشاريع المياه والصرف الصحي - زيادة أعداد المستفيدين من البنك العقاري، زيادة دعم الدوريات والمرور وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - تطوير المنتزهات البرية والأماكن السياحية - دعم المحكمة وزيادة أعداد القضاة. رفع تصنيف بلدية المحافظة، واستحداث بلدية في شمال المحافظة، وذلك لتواكب قدراتها وإمكاناتها نمو المحافظة المطرد،الإسراع في إنجاز المشروعات المتعثرة التي تسبب تأخرها في عرقلة سير الحياة اليومية في المحافظة وتأخرت في تنميتها. تطوير المناطق المركزية والحيوية في عفيف التي تشهد اختناقا مروريا طوال العام وبالذات بالمناسبات ومن ذلك: تطوير سوق الذهب القديم وتوسعة مدخله الشرقي،والشمالي والجنوبي معالجة مشكلة أراضي البيوت الطينية التي أزالتها البلدية في وسط الأحياء القديمة المكتظة بالسكان وذلك من خلال تثمينها أو تعويض أصحابها منحا في مخططات البلدية، ثم تقوم البلدية بعدئذ بالاستفادة منها في توسعة الشوارع وإنشاء الحدائق والمرافق العامة في هذه الأحياء، وبذلك تكون البلدية قد تداركت ما قد يحدث في المستقبل بهذه الأراضي من أضرار هندسية كقيام مبانٍ سكنية على التخطيط العشوائي القديم، أو أخطار أمنية كتحولها إلى مجمعات غير نظامية تسكنها العمالة وسط المحافظة. توسعة الطرق الحيوية التي تشكل شرايين مهمة للحركة المرورية في المحافظة، وبخاصة الطريق الرابط بين عفيف والقصيم مرورا بضرية وازدواج طرق عفيف الخط السريع مرورا بالمردمة وازدواج طريق عفيف المدينةالمنورة مرورا بمهد الذهب وسرعة انجاز ازدواج طريق عفيف ظلم والذي يسير العمل فيه ببطء واعتماد الطريق الرابط بين عفيف والمنطقة الجنوبية والذي سيكون شريانا رابطا بين شمال وجنوب المملكة. افتتاح مكتب العمل والذي اعتمد ابان زيارة وكلاء الوزارات للمحافظة عام 1414ه ومازال الاهالي ينتظرونه،اقامة متنزهات وطنية في الأماكن ذات الطبيعة الجذابة مثل (وادي دسمان) الواقع شمال المحافظة وتطوير منتزه طريق المطار البري والذي يعتبر المتنفس الاول لاهالي المحافظة ومنتزه العريق، زيادة حصة المحافظة من قروض صندوق التنمية العقارية، لتتناسب مع كثافتها السكانية المتزايدة ونموها العمراني المطرد ،السعي في استحداث جامعة في محافظة عفيف تستقل بالكليات في المحافظة وما جاورها عن جامعة شقراء، ودعمها بعدد من الكليات التي تحتاجها المحافظة كالطب والعلوم وغيرها،زيادة الدعم المقدم للأجهزة الأمنية في المحافظة سواء في عدد الأفراد أو الآليات، الإسراع في افتتاح عدد من المخافر للتوسع الذي تشهده المحافظة، الإسراع في استحداث مستشفى عام والذي اعتمد ولم يبدأ التنفيذ فيه واعتماد مركز لغسيل الكلى في المراكز الصحية شرق وغرب المحافظة وافتتاح مركز شمال عفيف والذي شيد ولم يستفد منه؛ وذلك لكي يخدم الأحياء والمراكز البعيدة عن موقع المستشفى العام، تطوير مستشفى المحافظة الحالي، وإمداده بالكادر الطبي من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين ذوي الكفاءات والقدرات والمؤهلات العالية في مختلف التخصصات الطبية ليجعل هذا المستشفى يعمل بقدرة عالية وفاعلية فائقة ويؤدي خدماته المنوطة به على أفضل وجه، استحداث مستشفى للأطفال والولادة، دعم مركز الهلال الأحمر في المحافظة بالأفراد والسيارات وفتح فروع له في القرى والمراكز ليخفف الضغط عن المركز الوحيد بالمحافظة.