لا يكاد المرء يبدأ إحصاءً لمنجزات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، منذ بيعته ملكاً للمملكة، إلا ووجد سيلاً لا يحصى من المنجزات المتفردة على جميع الأصعدة، فقد لمست التنمية والتطوير الأرض والإنسان على حد سواء، ضمن رؤية عبقرية تحقق القفزات المطلوبة يحقق للشعب ريادته العالمية. لقد شهدت المملكة خلال هذه الفترة تطورات بارزة على كافة الأصعدة، في وقت يشهد فيه العالم من حولنا تغيرات دقيقة، أثرت في مجريات دول العالم، فيما بقيت المملكة بقيادتها الرشيدة في إطلاق مبادرات الإصلاح والتنمية والتحديث في مؤسسات الدولة، وآليات العمل فيها، تحسيناً للأداء وزيادة الإنتاجية فيها عبر رؤيته إستراتيجية البعيدة المدى. في المساحة التالية، محاولات من قبل عدد من رجال الأعمال لتلمس المنجزات التاريخية في هذا العهد المبارك. برنامج التنمية التحتية يبادر طلال بن عبد الوهاب مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة في الدورة السابقة والعضو الحالي في المجلس الجديد، بالحديث عن المنجزات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائد الأمة، بقوله: " إنه عهد خير ونماء وعهد إطلاق مشاريع عملاقة ستثمر بعطاء لا حدود له لتنمية البلاد، وسيضيف السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة سريعة النمو والتطور، ولا ننسى اهتمامه بالمدينتين المقدستين، ومشاريع الحرمين وتوسعة الجمرات، وجملة المشاريع التي تصب في توفير سبل الراحة للحجاج والمعتمرين، وكذلك إطلاق سلسلة من المشاريع التنموية العملاقة التي وصلت من أقصى البلاد إلى أقصاها وإطلاق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وبرنامج الابتعاث الخارجي، وتأسيس المدن الصناعية، واستكمال برنامج التنمية التحتية ومشاريع الطرق والمطارات. توسعة الحرمين الشريفين ويبين زياد فارسي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- يحفظه الله- قد تميز بنمو كبير وطفرة اقتصادية قلبت الوطن إلى ورش عمل في العديد من مشاريع الإنشاءات والتطوير وتوسعة الحرمين الشريفين، من خلال توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، وكذلك بتغطية ساحات المسجد النبوي الشريف، وما تبع ذلك من إنفاق كبير على تطوير مشاريع جسر الجمرات، وغيرها من المشاريع الكبرى في المدن الاقتصادية والتعليمية والطرقات، ولعل المواطن يتذكر حرصه الشديد،-حفظه الله- بتوجيه الإنفاق في ميزانية الدولة على مشاريع التنمية، التي تنعكس بخدماتها على تحسين الخدمات العامة للمواطنين، ولا ننسى خطواته الرائدة في رفع الرواتب مرتين، وكذلك تخفيض الرسوم الجمركية ومشروع ابتعاث الطلاب للخارج، وكذلك تخفيض أسعار الوقود على المواطنين، إضافة إلى ما تبع ذلك من مشاريع كبيرة وتعجيل إنجازها، وما تبع ذلك من زيادة كبيرة في معدل نمو الشركات السعودية والقطاع الخاص. انجازات الاقتصاد السعودي ويؤمًن الدكتور مازن تونسي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة على أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تعد مناسبة للتأمل في سجل الإنجازات التي حققتها المملكة منذ بدء نهضتها الحديثة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وهي إنجازات ظلت تتراكم بتسارع عبر العقود الماضية، وشملت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وها هي اليوم تتجسد في مظاهر مرموقة من التطور الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والعمراني والثقافي الذي ظل ينتظم بكل أرجاء المملكة، وينعم بثماره مواطنوها. وبفضل هذه الإنجازات يقف الاقتصاد السعودي اليوم كأكبر إقتصادات العالم العربي حجماً، وأكثرها حيوية وتطوراً. منجزات تتزايد من جهته، يقول عادل كعكي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، إنها مناسبة غالية لوطننا العزيز تكشف لنا آفاق الطريق لرسم مستقبل مشرق، بإذن الله، إذ تمر بنا اليوم ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيده الله، وحجم المنجزات يتزايد في كل يوم وساعة، وها نحن، والحمد لله، نعيش في ظلال الدولة الفتية بعد أن أصبحت كياناً له وزنه على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية. مكانة المملكة ويؤكد محمد بن عبد الصمد القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز-حفظه الله- ظل يضطلع بدور كبير على الصعيدين السياسي والمحلي، إذ أمضى جميع هذه السنوات في خدمة أبناء هذه البلاد، وحرص على توفير جميع الوسائل والخدمات التي يطلبونها، باذلاً كل جهده لتوفير الراحة والأمان لأبناء شعبه، في كل المجالات، فعمل على النهوض بالعملية التعليمية والصحية والصناعية والزراعية، حتى أصبح للمملكة مكانتها العالمية بين جميع دول العالم. التنمية في جميع المناطق فيما يشير فؤاد بن سالم بن محفوظ عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، إلى المشاريع العملاقة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز، من مشاريع تنموية تضيف إلى الوطن إنجازا كبيرا يعم بالخير على أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة، وما تبع ذلك من مشاريع صحية وتعليمية وإنشائية، إضافة إلى ما حققه الاقتصاد السعودي من نمو كبير، سواء على الناتج المحلي. منظومة المدن الاقتصادية ويستشهد هشام السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، بما تحقق للوطن منذ مبايعة المليك المفدى، حيث شهد العديد من الإنجازات التي تشهد بها أرض الواقع. ولعل منظومة المدن الاقتصادية الجديدة التي يجري حاليا إنشاؤها والتي تستهدف القفز باقتصاد المملكة للأمام وتحويل هدف تنويع مصادر الدخل الوطني، التي ستفتح فرصا وآفاقا جديدة أمام المواطنين في حياة أفضل، كما ستفتح آفاقا كبيرة أمام اقتصادنا للنمو وتحقيق معدلات جديدة، في هذا الطريق بجذب استثمارات وتقنيات جديدة. محاربة الأفكار الهدامة ويضيف ماهر جمال إن وصف عهد الخير والعطاء لأمر يحتاج إلى مجلدات ترصد المنجزات غير المسبوقة في كل الميادين، كرست لأعوام من تاريخ بلادنا العامر بالتضحية والفداء، فعلى الجانبين ظل العمل يسير، التنمية والتطور في الإنسان والبنية التحتية من جانب، ومحاربة الأفكار الهدامة وتحصين لمجتمع لينعم بأمان واستقرار وخير، قل أن يوجد مثيل لها في دول العالم اليوم. سنوات العطاء ورأى سعد بن جميل القرشي عضو الغرفة التجارية بمكة أن عهد خادم الحرمين الشريفين جاء امتدادا لسنوات العطاء والخير العميم، والأمن والأمان، سنوات ونحن نشهد صروحاً تعليمية ومدنا صناعية ليتولى أبناؤك السعوديون بالعلم إدارة تلك المشاريع العملاقة، سنوات واسم مملكتنا مشعاً على جميع المحافل الدولية والمنظمات العربية والإسلامية لبناء رؤيتنا وقرارنا. نوعية نادرة من الانجازات وقال هشام كعكي عضو غرفة مكةالمكرمة إن سنوات ولاية خادم الحرمين الشريفين للحكم في هذه البلاد الطاهرة تمثل حبات لؤلؤ أنيقة كل واحدة منها تحكي بنية متكاملة في درجات التنمية والتعمير لغد أفضل، فلن تكون الدهشة من حجم المنجزات فحسب، بل من نوعيتها النادرة التي فتحت للبلاد آفاقاً للمستقبل في العلم والمعرفة والتقدم الحضاري.