واصل مسلحون امس حصار وزارتي الخارجية والعدل في العاصمة الليبية طرابلس على الرغم من تبني قانون العزل السياسي الذي طالبوا به، مؤكدين انهم يطالبون بإسقاط حكومة علي زيدان، كما قال مسؤول في حركة الاحتجاج. وقال اسامة كعبار «نحن مصممون على مواصلة تحركنا حتى رحيل علي زيدان»، بعد ان اكد مسلحون الأحد انسحابهم من محيط الوزارتين بعد تبني قانون العزل السياسي بحق مسؤولي نظام القذافي السابق. ولا زال مسلحون واليات مجهزة برشاشات ومضادات جوية يحاصرون الوزارتين الإثنين. واعلن كعبار وهو عضو «تنسيقية العزل السياسي» ونائب رئيس المجلس الأعلى للثوار الليبيين ان «تبني قانون العزل السياسي يشكل خطوة كبيرة على الطريق الصحيح. لكننا سنأخذ وقتنا لدراسة بعض النقاط في هذا القانون». وقال «من جهة اخرى، نحن عازمون على اسقاط حكومة علي زيدان»، متهما رئيس الوزراء ب»استفزاز الثوار»، المتمردين السابقين الذين قاتلوا نظام معمر القذافي، وبتشكيل قوة لإجلائهم من العاصمة. وكانت الحكومة برئاسة علي زيدان اطلقت قبل بضعة اسابيع حملة لإخلاء العاصمة من «الميليشيات الخارجة على القانون».