وقع الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي ومدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك بين الندوة العالمية وجامعة الملك خالد. تتمثل في التنسيق بين الجانبين في العمل الطلابي والشبابي وتوجيه الشباب التوجيه الإسلامي الأمثل للوسطية والاعتدال؛ خدمة للمجتمع والوطن، وقد تضمنت الاتفاقية البنود التالية: - يتبادل الطرفان دعوات الحضور والمشاركة لما ينفذ من نشاط علمي أو ثقافي أو تربوي، ولا سيما المؤتمرات العلمية التي تكتسب أهمية تعود على الطلاب والشباب بالفائدة. - يتبادل الطرفان بصفة دورية وعلى سبيل الإهداء كل ما يصدر عنهما من أعمال ومطبوعات فكرية وثقافية وبحوث علمية ومطبوعات ومنشورات، كما يتبادل الطرفان الاستفادة من منشآتهما ومرافقهما في الشكل الذي يخدم هذه الاتفاقية ويحقق التنفيذ الأمثل للأنشطة الشبابية. - تسهم الجامعة في إنجاح البرامج والخطط التي تنفذها الندوة العالمية داخل وخارج المملكة من طريق تنفيذ دورات تدريبية لمنسوبي الندوة، ومشاركة أساتذة الجامعة في التخطيط والإشراف على البرامج الشبابية وكذلك الإسهام في الخطط والدراسات المتعلقة بقضايا الشباب ومشكلاتهم. - تسهم الندوة في إنجاح البرامج والخطط لتنفذها الجامعة، ومنها رفع مستوى وعي الشباب الجامعي بقضاياه والأخطار التي تستهدف دينه ووطنه وأمته من طريق البرامج التوعوية التي تنفذها وتنظمها الندوة بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلاب بالجامعة. - تفتح الندوة مجالات في نشاطها الشبابي والاجتماعي والتطوعي لمنسوبي الجامعة وطلابها للإسهام في خدمة المجتمع، كما تتعامل مع قضايا الشباب من طلاب وطالبات الجامعة من خلال الأنشطة الطلابية والثقافية والاجتماعية. وأضح كل من مدير الجامعة والأمين العام للندوة بأن هذه الاتفاقية تتجاوز ما سبق إلى ما هو أكبر من ذلك والتوسع في التنسيق لأكثر مما كتب فيها. وعلى نفس الصعيد أكد المشرف العام للندوة العالمية بالمنطقة الجنوبية، الدكتور مطلق بن محمد شايع عسيري، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التعاون بين الندوة وكل الجهات للارتقاء بمستوى الأداء لخدمة المجتمع والأمة.