في عشق السينما الهندية التي تحتفل بمرور مئة عام على أول أفلام بوليوود يمكن لك ان تشاهد موكيش أمباني، الرجل الأكثر ثراء في الهند، الأفلام الهندية في سينما خاصة بمنزله في مومباي. وتستمتع ريكها رانا بالأفلام نفسها على شاشة تليفزيونها المستعمل، وذلك في حي فقير بمدينة جورجاون قرب العاصمة نيودلهي وحسب تقديرات الاتحاد الهندي للغرف التجارية والصناعة، بلغ حجم صناعة السينما الهندية عام 2012 بحوالي 4ر122 مليار روبية (حوالي 2ر2 مليار دولار). وتنمو صناعة السينما الهندية سنويا بنسبة 7 إلى 10% ، حتى في فترات التراجع الاقتصادي. واختار أمريت جانجار، المؤرخ السينمائي، فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957، كمثال رئيسي على كيفية مزج مجموعة من المشاعر سينما بوليوود. ويروي الفيلم قصة امرأة قروية فقيرة تكافح لتربية أبنائها، متجاوزة العديد من المشاكل دون التخلي عن قيمها الأخلاقية العليا. وقال جانجار "يجمع الفيلم بين البطولة والإغراء والغضب والحزن والدهشة والخوف والضحك والصفاء النفسي وغيرها". هناك عاملان يمثلان أساسا للنجاح المستمر لبوليوود: الاول يتمثل في النجوم من الرجال الذين يحصلون على 6 إلى 16 مليون دولار في الفيلم الواحد - متقدمين على النساء اللاتي يحصلن على مليون إلى مليوني دولار فقط - والثاني هو الأغنيات التي تمثل صناعة منفصلة.