دعا رئيس لجنة التأمين في غرفة جدة، عضو اللجنة الوطنية للتأمين خلدون بكري بركات مختلف وسائل الإعلام إلى زيادة الجرعة التوعوية بجدوى التأمين الشامل ضد مختلف المخاطر بما فيها مخاطر الطقس المتغيرة في ظل ما تشهده المملكة من زيادة في مخاطر تقلبات الطقس والظروف المناخية. وقال ل "الرياض" إن إلزام المواطن بالتأمين ضد مخاطر الطقس وغيرها من المخاطر والحوادث هي مشكلة حقيقة لا حل لها سوى التوعية والتثقيف، مشيرا إلى أن خدمات التأمين ضد مخاطر السيول عادة تكون مدرجة ضمن البوليصة الخاصة بالتأمين للمنازل والمنشآت وتضاف بقيمة ليست كبيرة تصل إلى حوالي 50 ريالا على بوليصات تأمين المركبات العادية وتوجد في التأمين الشامل الذي عادة لا تتجاوز قيمته 3 أو 4% من قيمة المركبة، مشيرا إلى أن جهل الكثير من المواطنين الذين لم يتعرضوا لحوادث لا يدركون أن عدم استفادتهم من المبالغ الخاصة بالصندوق التكافلي المشترك بينهم وبين غيرهم لا يعني عدم استفادة الغير من المتضررين وهم كثير من واقع إحصائيات ضحايا الحوادث المرورية التي تصدر. وأضاف أن الشركات العاملة في المملكة والبالغ عددها 32 شركة، تقدم خدمات التأمين ضد مختلف أنواع المخاطر والحوادث بما فيها الحوادث الطبيعية كالتضرر من السيول والفيضانات والزلازل. من جهة أخرى ذكر عدد من مندوبي تسويق التأمين أن غالبية المؤمنين تأمينا عاديا على المركبات يحرصون على اختيار الحد الأدنى من الخدمات التي تكفيهم لنيل البوليصة التي يتيح استخراجها استكمال إجراءاتهم في مختلف الدوائر الحكومية، رغبة في توفير القيمة في حين أن إضافة قيمة التأمين ضد المخاطر الطبيعية ليست كبيرة ويعول الكثير منهم في حالة تعرضه لحادث جراء السيول أو الأمطار لنيل التعويض من الدولة كما جرت العادة في السنوات الماضية خلال حوادث الأمطار وبعض الزلازل التي شهدتها المملكة في بعض المناطق.