بكل معاني الحب والولاء تستقبل محافظة الزلفي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز (أمير منطقة الرياض) وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز (نائب أمير منطقة الرياض) اللذين يسعد أهالي المحافظة باستقبالهما في هذه الزيارة الكريمة لتفقد أحوال المواطنين والعمل على استكمال مسيرة التنمية المباركة، التي أولتها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وإمكاناتها لخدمة المواطنين في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها، ومن ضمنها محافظة الزلفي، فلقد حظيت بهذا الدعم والاهتمام الكبير من قبل ولاة الأمر أعزهم الله. وتأتي هذه الزيارة الكريمة محملة بالخير لهذه المحافظة الغالية على نفوسنا، وإن ما نلمسه ونشاهده ونعايشه اليوم من تحقيق مكارم كثيرة، وتقديم خدمات جليلة ورعاية لمشاريع تنموية معطاء، لامست تطلعات أهالي المحافظة وآمالهم، وما ذاك إلا ترجمة للخير الذي يعم بلادنا الغالية. إن محافظة الزلفي تشهد مرحلة تنموية ونهضة حضارية على جميع الأصعدة في هذا العهد الميمون الزاهر، ولا شك أن هذه النهضة تأتي - بعد توفيق الله تعالى - بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهم الله جميعاَ، وتأتي ثمرة هذا الحرص الشديد والجهد المبارك المتواصل لتكون هذه المحافظة وأهلها في نماء ورخاء، ينعمون بالأمن والأمان في هذا البلد المعطاء. إن الناظر إلى تطور الخدمات في محافظة الزلفي يدرك تماما مدى حرص الأمراء المتعاقبين على إمارة منطقة الرياض على تنمية هذه المحافظة، ثم استبشر أهالي المنطقة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميرا للرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائبا لأمير الرياض، ليكونا خير خلف لخير سلف، وليستكملا مسيرة الخير والعطاء والنماء لهذه المحافظة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر الله سبحانه وتعالى، ثم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله على هذه الزيارة الكريمة؛ ولمتابعتهما وتوجيهاتهما المستمرة؛ ولما يوليانه من اهتمام بالغ لتقديم جميع الخدمات المنشودة في هذه المحافظة الغالية. * الأمين العام لمؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة