إن من مستلزمات الإدارة العليا المتابعة والاشراف المباشر ولن يتأتى هذا ويتحقق الا بالاستطلاع والاستكشاف من خلال الزيارات الميدانية لكي يتخذ صاحب القرار ما يراه مناسبا لأهداف الخطط الاستراتيجية القريبة والبعيدة المدى، ولا شك أن هذا ما يسعى اليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله في جولاتهما الاستطلاعية فور مباشرتهما للعمل وهذا النهج المبارك اتخذه ولاة هذه البلاد منذ عهد مؤسسها المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فقد كان شغله الشاغل توطيد الأمن واسعاد المواطن وسار على ذلك ابناؤه الذين تولوا الحكم من بعده اذ قاموا بزيارات ميدانية وتحققت على ايديهم بعد ذلك مصالح كثيرة نفعت البلاد والعباد، ولا شك ان هذه الزيارات لمختلف المحافظات التي يقوم بها امراء المناطق هو بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز- أطال الله عمرهما ومتعهما بالصحة والعافية- وقد سبق أن قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان في الكلمة التي القاها في حفل اهالي محافظة الزلفي اثناء زيارته لها عام 1428 ه إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده كلفاه بزيارة محافظة الزلفي لنقل تحياتهم الى الاهالي وتفقد ما يحتاجون من خدمات، وها هما صاحبا السمو الملكي الامير خالد بن بندر وتركي بن عبدالله يقومان بهذه المهمة بتكليف من خادم الحرمين وسمو نائبه يتفقدان احوال المواطنين والعمل على ما من شأنه تحقيق متطلبات تلك المحافظات فأهلاً وسهلاً بهما، واهالي محافظة الزلفي يتوقون الى تلك الزيارة محبةً وتقديراً واحتراماً ونسأل الله أن يسدد خطاهما وأن يجعلهما موفقين. * المستشار الشرعي لسمو وزير الداخلية