كشفت صحيفة «معاريف» أمس نقلاً عن «مصدر فلسطيني» أن هناك بعض الطروحات الجديدة قيد التداول في إطار المبادرة الجديدة التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن تحقيق (السلام الاقتصادي) بين الاسرائيليين والفلسطينيين. واشار المصدر الى ان من بين الطروحات التي تجري دراستها نقل السيطرة في المعابر بين (إسرائيل) وأراضي السلطة الفلسطينية إلى مفتشين تابعين للأجهزة الأمنية الفلسطينية تحت مراقبة أوروبية أسوة بالترتيبات التي كانت متبعة في معبر رفح قبل سيطرة «حماس» على قطاع غزة. وأضاف المصدر، وفق الصحيفة أن كيري يعمل على استقطاب مستثمرين أجانب ليساهموا في إرساء مشاريع إسرائيلية فلسطينية مشتركة خاصة إنشاء مصانع ومجمعات تجارية في مناطق (ج) في الضفة الغربية. وتعقيباً على ذلك قالت مصادر إسرائيلية «ان المباحثات بشأن المشاريع الاقتصادية ما زالت في مرحلة جس النبض ولم تطرح بعد على المستويات السياسية العليا.»