شهدت محافظة عفيف عصر السبت أمطارا غزيرة مصحوبة بالبرد سالت على إثرها الأودية والشعاب وتحولت شوارع المحافظة إلى بحيرات تسببت في عرقلة حركة السير وتوقفها معظم الأوقات ما استدعى استنفار جميع الجهات الأمنية والخدمية لتسيير الحركة وتخفيض منسوب المياه التي داهمت كثيرا من المحال على الشارع العام. وتلقت غرفة عمليات الدفاع المدني 100 بلاغ حيث باشرت إنقاذ 30 سيارة محتجزة و13 منزلا متضررا فيما تم إيواء أربع اسر في شقق مفروشة وباشرت البلدية بمعداتها عددا من المواقع التي حاصرتها مياه الأمطار وحاصرت منازل المواطنين حيث تم نزح المياه من أمام المنازل وفك الحصار عنها. وتابع محافظ عفيف رشيد الجبرين الجهود التي تبذلها جميع الأجهزة الحكومية في تقديم المساعدات للمتضررين من السيول.وأكد احد كبار السن أن محافظة عفيف لم تشهد مثل هذه السيول منذ سنوات والتي أدت إلى جريان وادي عفيف.