شهدت الطائف يوم أمس أمطارا غزيرة استمرت لما يقارب الساعة و نصف الساعة الأمر الذى تسبب فى وقوع عدد من حوادث السير ونتج عنه تضرر العدد من المنازل والمحلات التجارية التي تقع امام سوق العنقري امتداد شارع خالد الي دخول السيول الي داخل المحلات وسقوط الامطار الغزيرة من الاسقف المستعارة الي داخل المستودعات وتهشم الواجهات الزجاجية بسبب البرد وقد ساهمت الصبات والحواجز الخرسانية والتعديل الجديد في شارع وج الي خروج المياه من المجرى المعد لجريان السيول وتحول الي الشارع العام مما اضطر عدد من قائدي المركبات الي التوقف من السير مما أحدث ربكة كبيرة في الشارع وعرقل الحركة المرورية رغم انتشار دوريات المرور في الشوارع لتسهيل حركة السير وقد شوهدت لاول مرة الونشات والسطحات لرفع السيارات المتعطلة في البحيرات التي خلفتها الامطار في الوقت نفسه الذي اعلنت فيه الفرق الاسعافية وفرق الدفاع المدني والجهات ودوريات المرور والجهات الامنية استنفارها الكامل لمتابعة الوضع ومساعدته المحتجزين داخل سياراتهم في شوارع المحافظةالتي امتلات بالمياه فيما تحولت العديد من الشوارع الي بحيرات مائية جراء الامطار الغزيرة التي هطلت على الطائف حيث شملت الامطار حي الفيصلية والقمرية والريان ونخب والنسيم والشهداء الشمالية والجنوبية والهدا والشفاء والحدبان والحوية والمنطقة المركزية وشارع خالد وشارع التلفزيون وغيرها من الاحياء أغصان الأشجار تسبب الهواء المصاحب للمطر فى سقوط اغصان الشجر واللوحات الارشادية وكذلك المظلات لبعض المحلات التجارية وقد اغلقت السيول عدد من الشوارع من جراء سحب حاويات النظافة الي وسط الشارع حيث شوهد عدد من المواطنين بازالتها وفتح غرف التفتيش وازالة الاوراق والاشجار من فوة المواقع التي اعدت لجريان السيول معها وتخفيف ارتفاع المياه وعلى الرغم من صعوبة التحرك داخل الشوارع من غزارة الامطار الا ان المدينة استطاعت ان ترصد الوضع عن قرب في عدد من المواقع التي كانت تعاني من غزارة السيول ورصدت عدد من المحلات التي التجارية بشارع خالد التي تضررت من تساقط المياه داخلها وتعتبر الامطار التي شهدتها الطائف لليومين الماضيين هي الاعزر لهذا العام وتاثيرها كان الاكبر سواء على المحلات التجارية او المنازل وخاصة القديمة منها فيما كشفت عن سوء عملية التصريف للمياه في العديد من الاحياء بالمحافظة لتفتح الباب على ضرورة اعادة النظر في عملية تصريف المياه وكذلك البيوت القديمة التي داخل الاحياء القديمة التي تتاثر لو استمر هطول الامطار لفترات طويلة مما ينتج عنها انهيارات على قاطنيها دوريات “ المدني “ من جانبه قال الناطق الاعلامي بالدفاع المدني المقدم خالد القحطاني ان غرفة العمليات تلقت عدة بلاغات عن احتجازات والتماسات وحوداث اخرى وتم التعامل معها فورا و قال الناطق الاعلامي ومدير العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني ان الشئون الصحية رفعت من الجاهزية بمجرد هطول الامطار. حيث اصدر مدير الشئون الصحية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان تعليماته لمديري المستشفيات بالتواجد المستمر على الهاتف على مدار الساعة ورفع جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية المناوبة ,كما شدد على اهمية قيام غرفة العمليات بالتواصل مع الجهات الاخرى من الدفاع المدني والهلال الاحمر والمستشفيات والجهات الاخرى لاستقبال وتمرير البلاغات ,ولفت الزهراني ان المستشفيات استقبلت بعض الاصابات نتيجة حوادث مرورية مختلفة وكانت الأمطار التي هطلت أمس وأمس الأول على منطقة الطائف المصحوبة بزوابع رعدية وعواصف شديدة ضربت محافظتي الخرمة ورنية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بأكثر من 16 منزلا في انهيار العديد من أسوارها وأسقف مصنوعة من الهناقر، ونفوق العديد من رؤوس الماشية بمركز الغريف، وتهشيم زجاج العديد من السيارات. وأوضح الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة الرائد عبدالله العمري أن عمليات الدفاع المدني أعلنت حالة الطوارئ في منطقة مكة والمحافظات التابعة وضواحيها لمواجهة أي طارئ لا سمح الله نتيجة هطول الأمطار المتواصلة المصحوبة بالعواصف، والتي أحدثت العديد من الأضرار والتي تم حصرها على النحو التالي: سقوط عدد (6) أسوار منازل، وسقوط (10) أسقف منازل مصنوعة من الهناقر، وكذلك تهشم عدد (6) سيارات للمواطنين و(4) سيارات للدفاع المدني، ووصفت أضرار السيارات بتكسير الزجاج الأمامي والخلفي، كما نتج عن تلك الأمطار نفوق (8) رؤوس من الماشية، كما سقطت بوابات (4) منازل، بالإضافة لتضرر العديد من الخيام وبيوت الشعر، وسالت بعض الأودية والشعاب. وداهمت الأمطار المحلات التجارية وتسربت المياه من الأسقف “المستعارة” وبين فتحات الإنارة لمحلات التنجيد والمفروشات بشارع خالد، وتكسر الزجاج الخارجي لبعض المحلات. وامتد هطول المطار لمدة ثلاث ساعات متواصلة بكميات كبيرة من الرابعة عصرًا إلى السابعة، ممّا كشف سوء تصريف السيول بالشوارع، والصبات الخرسانية التي أعاقت مرور المياه وكانت كسد منيع.