كشف المرشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج ل"الوطن"، أن شخصيات اعتبارية رياضية وغير رياضية كان من المفروض أن تتحدث مع مرشح رئاسة الآسيوي، رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن خليفة، بشأن الانتخابات إلا أنها لم تف بوعدها، بينما الشخصيات الأخرى التي كانت مكلفة بالحديث إلى رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال أدت مهمتها بنجاح، وأوصلت الرسالة بأن المرشح السعودي توافقي يعمل على أداء مهمة التقارب وإعادة الوحدة للقارة الآسيوية ومن ثم يفسح المجال للشخصية التي يتم الاتفاق عليها كمرشحة عن غرب القارة لرئاسة الاتحاد. وقال المدلج "عدم الحديث من قبل الشخصيات الاعتبارية مع الشيخ سلمان أدى إلى وجود فجوة في الحوار، ولهذا قررنا في الاجتماع الذي عقد على هامش تسليم جوائز الآسيان في ماليزيا قبل أسبوعين، أن نعقد اجتماعاً خاصا لدراسة أحوال كل مرشح نهاية أبريل الحالي لتحديد الصورة النهائية، والاتفاق حول مرشح وحيد". وأكد المدلج أنه يسعى "لإحياء ذكرى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقا عبدالله الدبل يرحمه الله، الذي كان في منافسة مع السركال على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد عام 2003، وشعر قبل الانتخابات بأيام بعدم القدرة على النجاح فتنازل وانسحب، وطلب من الإخوان العرب ممن كان سيمنحه صوته أن يحوله للسركال، ولهذا أريد إذا تم في الاجتماع المقبل التوافق على مرشح عربي أن أنسحب كما انسحب الدبل، وأطلب من الإخوان العرب تحويل الأصوات التي كانت في صالحي للمرشح العربي الأجدر". وأضاف "القرار الذي كنت سأتخذه بشأن انسحابي تأجل، وهناك لقاء سيجمعني مع المرشح البحريني الشيخ سلمان والإماراتي السركال لمحاولة الاتفاق على مرشح واحد". وكان المدلج أعلن أثناء تواجده في دبي بخصوص اتفاقية للاتحاد الآسيوي مع إحدى الشركات اليابانية للألعاب الإلكترونية عن تغييرات كثيرة تحدث، فقال: "في الفترات التي تسبق العملية الانتخابية هناك تغييرات كبيرة حصلت وتحصل كل يوم، سواء بالنسبة الى انسحاب المرشح الصيني جيلونج أو تقدم المرشح التايلاندي واراوي ماكودي للانتخابات، إلى جانب إيقاف عضو المكتب التنفيذي السيريلانكي فرناندو مانيلال، وهذه التحولات والتغييرات والأخبار لا تتوقف، وكان آخرها أنباء عن انسحاب ماكودي". وأضاف، "من الممكن أن تتضح الصورة أكثر بعد الاجتماع، وإذا أصر كل مرشح على الاستمرار سننتظر ما ستسفر عنه صناديق الاقتراع، وإن كنا نأمل ونشدد على ضرورة الاتفاق على مرشح عربي واحد، لكن لا بد أن نشدد أيضا على أن الوقت بدل الضائع قد يحمل كثيرا من التغييرات".