افادت الشرطة الدنماركية ان رجلا فجر منزلا في مدينة اودينسي (وسط الدنمارك) أمس الخميس ما اسفر عن مقتله ومقتل طفل في الخامسة من العمر اضافة الى اصابة والدة الطفل بجروح خطيرة. وقال المحقق الجنائي في مدينة اودينسي هيرمان اوفرغرارد لوكالة (فرانس برس) ان «رجلا قتل نفسه وقتل طفلا في الخامسة من العمر بعد ان فجر منزلا» واشار الى ان امراة في السابعة والعشرين من العمر اصيبت بجروح بالغة في الانفجار. ويعتقد بان الرجل والمرأة والدا الطفل الا انهما كانا منفصلين. واشار اوفرغرارد الى ان الرجل البالغ السابعة والثلاثين من العمر احدث انفجارا كبيرا في المنزل حوالى الظهر ما اسفر عن انهيار السقف مضيفا ان الشرطة تعتبر الانفجار انتحاريا. وقال المحقق العدلي «يبدو ان ذلك كان نهاية مأساوية لخلاف في اطار علاقة سابقة». وبحسب اوفرغرارد، كان للرجل الذي ترك رسالة انتحار لافراد من عائلته، خلفية عسكرية، معتبرا ان «ذلك ما مكنه برأيي من الحصول على المتفجرات» الا انه اشار الى ان نوع المتفجرات المستعملة لم يحدد بعد.