شهد مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤخراً، فعاليات اليوم التوعوي الثامن لمرضى الهيموفيليا ونزاف الدم تحت شعار «هدفنا تطوير العلاج للجميع»، والذي نظمه قسم أمراض الدم بالمستشفى التخصصي بالرياض. واشتملت الفعاليات على عدة محاضرات وأركان تثقيفية وتفاعلية وترفيهية، تخللها توزيع الهدايا للأطفال، شاركت فيها أقسام الصيدلية والتمريض والتثقيف الصحي والخدمات الاجتماعية والعلاج الطبيعي. وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة واستشارية أمراض الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتورة محاسن الصالح، أن الكرنفال السنوي جاء بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمرضى الهيموفيليا ونزاف الدم، وذلك لتعزيز الدور الحيوي الذي تلعبه التوعية في التعامل مع هذا المرض، ورفع مستوى التفهم للمرضى وذويهم حول ماهية مرض الهيموفيليا ونزاف الدم، وكيفية التعايش معها، مشيرة إلى أن مرض النزاف يقصد به عدم تخثر الدم عند حدوث أيّ جرح، وينشأ هذا المرض نتيجة لنقص عنصر التخثر وهو مرض وراثي مزمن يصاحب المريض طوال حياته ويحدث النزيف خاصة من اللثة والأنف، فيما تظهر أعراض مرض الهيموفيليا تحديداً لدى الذكور دون الإناث، وتتمثل في حدوث نزيف في أي جزء من أجزاء الجسم وخاصة في العضلات والمفاصل، وقد يحدث تلقائياً أو بعد الإصابات الطفيفة أو بعد إجراء بعض العمليات الصغرى مثل الختان وخلع الأسنان.