دشنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان عضو الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان (UICC) ممثلة في مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر امس الثلاثاء حملة للكشف المبكر بمركز طب الأسرة والمجتمع بمدينة الملك سعود السكنية بديراب، وذلك بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني. وتحرص الجمعية على إقامة حملات الكشف المبكر عبر مراكزها الثابتة والمتنقلة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، مجهزة بأحدث التقنيات في مجال أشعة الماموجرام، وتحتوي على عيادات للأشعة الصوتية، وعيادات للتثقيف الصحي، عبر كوادر إدارية وفنية مدربة. وتراست الحملة الدكتورة فاتنة الطحان المدير الطبي لمركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر واستشارية الأشعة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، والذي كان في استقبالهم مدير العيادات الطبية بمدينة الملك سعود السكنية سعادة الدكتور بدر بن فالح الخطيب، وسعادة المشرفة على الطب الوقائي الدكتورة دلال عبدالحليم. وشارك في هذه الحملة كادر صحي متكامل، وعيادة متنقلة للكشف المبكر تشتمل على أشعة (الماموجرام) المستخدمة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتم الكشف على 30 سيدة في اليوم الأول. وتحدثت "د.الطحان" خلال التدشين عن ماهية سرطان الثدي، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، والتوعية بأهمية الكشف المبكر عنه، خاصة السيدات فوق سن (40) عامًا، واللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وتثقيف الحاضرات حول طريقة الفحص الذاتي للثدي.