احتفلت غرفة الرياض بحضور نائب رئيس مجلس الادارة الدكتور سامي العبدالكريم وعدد من اعضاء المجلس بكريم عدد من موظفيها المتقاعدين حديثاً، ممن أمضوا سنوات تزيد على 25 عاماً في خدمة الغرفة. وقال الدكتور سامي العبد الكريم نائب رئيس مجلس إلادارة أن غرفة الرياض تتميز بقدراتها التنافسية البشرية، مشيداً بما توفره بيئة العمل في غرفة الرياض من دعم متعدد الأوجه ومنه الدعم المعنوي والذي يعين موظفيها على شحذ الهمم والعمل بإخلاص، مقدراً جهود الزملاء المتقاعدين ودورهم في خدمة مشتركي غرفة الرياض. من جانبه أثنى حسين العذل أمين عام غرفة الرياض على مسيرة الزملاء المتقاعدين، مشيراً إلى أنهم كانوا مثالاً يحتذى في الأخلاق العالية والإنتاجية المؤثرة والتي امتدت لسنوات طوال من عمر غرفة الرياض، وقال إن هذا الجو من التقارب والعرفان بين غرفة الرياض وموظفيها هي سمة لها مآثر إيجابية سواء للزملاء المتقاعدين أو لمن هم لا زالوا على رأس العمل حيث تدفعهم لبذل المزيد من الجهد. واعتبر فهد الحمادي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض توجه الغرفة لتنظيم هكذا احتفاليات جزءًا لا يتجزأ من رسالة الغرفة الهادفة في المقام الأول إلى إعطاء موظفيها مساحة حب وشكر، وقال إن ذلك ما يجعل أي منشأة تنال السبق والريادة في أعمالها باعتبار أن الكوادر البشرية هي من يعول عليها في تنفيذ خطط النجاح، شاكراً الزملاء المتقاعدين على تفانيهم وإخلاصهم طيلة فترة عملهم بالغرفة. وأكد شهاب السويلم مساعد الأمين العام للشؤون الفنية سابقا وأحد المكرمين في كلمة ألقاها نيابة عن زملائه المتقاعدين أن لفتة الغرفة في صناعة الكوادر الوطنية ودعمها وتشجيعها وحتى التقاعد هو نهج لا يلمس أهميته إلا المنشآت الريادية إيماناً منها بأن أولى أسس النجاح لأي منشأة يبدأ من وضع موظفيها الموضع اللائق سواء في حلهم أو ترحالهم، مقدماً شكره لكافة قيادات الغرفة السابقة واللاحقة على دعمهم اللامحدود. وشهد نهاية حفل التكريم توزيع الهدايا التذكارية سلمها للموظفين المتقاعدين الدكتور سامي عبدالكريم نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض.