كشف وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة أن وزارته بصدد الانتهاء من دراسة موسعة ومتخصصة تجريها في الوقت الحالي إحدى كبريات الشركات الاستشارة العالمية؛ حول الغرف التجارية في المملكة؛ ودورها التنموي. بالإضافة إلى آلية تنظيمها وفق معايير محددة يمكن من خلالها تصنيف الغرف الرئيسة والتابعة لها على أسس علمية؛ تحقق العدالة والمنفعة؛ وبما يضمن استمرارية الغرف في أداء دورها دون معوقات. جاء ذلك أثناء استقبال وزير التجارة في مكتبه رجال الأعمال؛ وممثلي القطاع الصناعي في محافظة الجبيل لمناقشة طلبهم حيال استقلالية غرفة الجبيل عن غرفة الشرقية المُقدم مطلع الشهر الحالي. ومن المنتظر أن تكون غرفة الجبيل من أوائل الغرف التي سيعاد تقييمها وفق المعايير المتوقع أن تحددها الدراسة المتخصصة؛ حيث ثمن زعل الديحاني؛ عضو اعمال غرفة الجبيل، ورئيس اللجنة التأسيسية الخاصة بإنشاء غرفة مستقلة لمحافظة الجبيل؛ لوزير التجارة تفهمه حاجة الجبيل لغرفة مستقلة نظرا لمكانتها الصناعية؛ والتجارية والاستثمارية؛ وأهميتها على خارطة الإنتاج في المملكة. واضاف الديحاني؛ برغم أهمية استقلال غرفة الجبيل في الوقت الحالي؛ وانعكاساته الإيجابية على القطاع الصناعي؛ الذي بات أكثر حاجة لوجود غرفة مستقلة تُعنى بشؤونه وتقدم له الدعم والمساندة؛ إلا أن الانتظار لبعض الوقت للحصول على القرار الإيجابي المتوافق مع المعايير التي نعتقد بتوفرها؛ حاليا؛ في غرفة الجبيل سيرفع الحرج عن الأطراف ذات العلاقة؛ وسيساعدنا على الاستمرار في إعداد الغرفة للمرحلة المقبلة. من جانبه قال مطلق بن نبأ القحطاني رئيس مجلس الأعمال بمحافظة الجبيل أن غرفة الجبيل ستكون من أوائل الغرف التي سيعاد تقييمها وفق المعايير المتوقع أن تحددها الدراسة المتخصصة؛ خاصة أن أية معايير تخرج بها الدراسة؛ مهما كانت مشددة؛ ستنطبق لا محالة على الجبيل التي تعتبر مقوماتها الحالية تفوق متطلبات معايير الغرف المستقلة بأضعاف. وأضاف بأن قصر الفترة المتبقية للانتهاء من الدراسة الشاملة زادت من تفائل رجال الاعمال في الجبيل؛ في ضل اهمية هذة الدراسة في ترتيب أوضاع الغرفة؛ والتنسيق بين قطاع الأعمال في الجبيل بما يدعم أنشطة الغرفة الحالية التي لها دور كبير في المشهد الصناعي والتجاري والتنموي والاجتماعي في المحافظة. وقدم القحطاني شكره لوزير التجارة على تفهمه لمطالب القطاع الصناعي والتجاري في الجبيل متمنيا زيارة وزير التجارة لمدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة القادمة.