في صباح هذا اليوم الجديد محافظة الخرج مع موعد من التنمية والإنجاز بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث حلا ضيوفاً كراماً على أهالٍ كرام وعلى مدينة جذورها في التاريخ منذ القدم، وبهذه الزيارة المباركة ومع يقيني أن سمو الأمير خالد وسمو الأمير تركي جاءا ليسمعا من أبناء الخرج مطالبهم واحتياجاتهم فإني أضع هذه الأمنيات بين يديهما. الدلم مدينة تاريخية وليست غائبة عن سموكما لكنها تحلم بين حين وآخر إلى أن ترتقي إلى محافظة فهي أكبر من عدد من المحافظات سكاناً ومساحة وموقعاً وتنمية فسكانها حوالي (50) ألف نسمة وعدد مدارسها أكثر من (76) مدرسة يدرس بها (12000) طالب وطالبة وتمددها السكاني يسير بسرعة مذهلة هذا من أولويات مطالب الأهالي، أما عن ضعف إمكانات الإدارات الحكومية.. سمو الأمير فحدث ولا حرج سواء الأمنية أو الصحية أو الطرق. الإدارات الحكومية لا تزال في مبانٍ مستأجرة بعضها مترهل، وعن غياب بعض الإدارات الخدمية فاسمح لي سمو الأمير أن أذكر بعضاً منها الأحوال المدينة، الضمان الاجتماعي، الجوازات، رفع مكتب التربية والتعليم إلى إدارة التربية والتعليم ورفع فئة البلدية. * مدير مكتب جريدة الرياض بالدلم