عندما تباشر المواطنون بإطلاق خدمة الجوال في مدينة جبه وعمت الفرحة جميع أرجائها حتى من كان من البادية وفي ضواحيها القريبة العام الماضي ولكن هذا العام وللأسف الشديد أصبحت هذه الخدمة شبه معدومة وأصبح المواطن يدفع الأموال بدل الخدمة والخدمة غير موجودة وذلك بسبب الضعف الشديد في تغطية الجوال وتظل جميع المحاولات فاشلة عند محاولة الاتصال، فالمدينة كبيرة جداً ومترامية الأطراف ويقطنها أكثر من عشرة آلاف نسمة، ناهيك عن المصطافين من خارج المدينة والذين يقدر عددهم بأربعة آلاف زائر. جميع المواطنين مستائين من هذه الخدمة فالمصالح تتعطل والاتصالات تنشل والعجلة أصبحت تدور للخلف بدلاً من التقدم والكل يسكت وينتظر ظناً منهم أن شركة الاتصالات سوف تقوم بحل مشكلتهم دون المطالبة وهو أمر شبيه بالحلم. يكفيك أن عدد الجوالات التي بحوزة عمال شركة الأمير وشركة الخضري في المدينة قد تجاوز 1200 جوال وعندما تغرب الشمس وينتهي عملهم اليومي تنطلق الاتصالات من كل صوب وحدب فهيهات هيهات أن تجد معهم سبيلاً للاتصال. والجميع من المواطنين ومن العمالة الوافدة يناشدون رئيس شركة الاتصالات ويرفعون معاناتهم آملين أن يجد نداؤهم هذا الأذن الصاغية والتحرك السريع والخدمة مشتركة للمواطنين والشركة والكل ينتظر سرعة إرسال لجنة للنظر وإقامة ثلاثة أبراج أو أربعة لإتمام هذه الخدمة وتعويض هؤلاء الصامتين ما يمكن تعويضه من التوسعة وخدمات الاتصال.