أعلن رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس انتهاء أربعة عقود من الهدوء على الحدود في الجولان السوري المحتل. ونقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" قوله ان اسرائيل تعمل حالياً على حماية الحدود ونشر عوائق متطورة، الا انه رجح احتمال التعرض لهجوم جوي. وعن البرنامج النووي الإيراني قال غانتس إنه من المعروف أن إيران تسعى لامتلاك قدرات نووية عسكرية، وبإمكانها تحقيق ذلك في نهاية العام الحالي أو بعده ، ولكن ذلك لا يعني أنها ستفعل. وأكد ضرورة زيادة الضغوط على إيران إلى جانب فرض العقوبات وعزلها دولياً. ورداً على سؤال بشأن قدرة الجيش الإسرائيلي على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لفتت الصحيفة إلى أن غانتس كان أجاب بشكل قاطع بالإيجاب، وذلك في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية. وأضاف أن الجيش درس ما يمكن أن يحصل لاحقاً ولديه الاستعداد لذلك. من جانبه، قال وزير الحرب موشيه يعالون، ان إسرائيل تواجه عدة تهديدات أمنية تتمثل بإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية، والهجمات وهجمات القرصنة الالكترونية والحملة العالمية لنزع الشرعية عنها. وأكد يعالون، في كلمة ألقاها الليلة قبل الماضية أن إسرائيل لن تسلِّم بإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، محذرا أنه في حال قيام "حزب الله" بمهاجمتها فإن حكومة لبنان ستتحمل المسؤولية وسيدفع الشعب اللبناني الثمن.-على حد قوله-