استدعى مكتب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو صباح أمس السفير الكندي في القاهرة ديفيد دريك احتجاجاً على قيام وزير الخارجية الكندي جون بيرد بعقد لقاءات رسمية مع مسؤولين إسرائيليين فى القدس العربية المحتلة (الشرقية) خلال زيارة بيرد الأخيرة للمنطقة. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إنه "تم خلال الاستدعاء تأكيد رفض مصر لمثل تلك اللقاءات في القدسالشرقية باعتبارها ترقى إلى حد إضفاء الشرعية على الوضع غير القانوني الذي تسيطر بموجبه إسرائيل على القدسالشرقية منذ احتلالها العام 1967 فضلاً عن أنها تعزز الموقف الإسرائيلي الرامي إلى فرض الحقائق على الأرض فى المدينةالمحتلة". وأضاف "تم التنويه إلى أن هذا النهج لا يوفر البيئة المناسبة لاستئناف عملية السلام طبقاً لقرارات الشرعية الدولية".