يعرض متحف سليمان الراجحي في قرية القصيم بالجنادرية قصة ثرائه عبر صندوق خشبي أخضر عمره أكثر من 60 عاما كان يقف خلفه الراجحي في بدايته قبل أن يصبح من أثرياء العرب ويخيل لمرتادي الجناح عندما يشاهدوا الصندوق الصغير المصنوع من الخشب ويحمل في جانبه درجين صغيرين وضع لهما مقبضاً من معدن ويقع في مقدمة متحف الراجحي في الجنادرية والتي تحتوي على العديد من أدواته وأغراضه الشخصية، أن في أحد أدراج الصندوق مصباح علاء الدين خرج للراجحي المعدم آنذاك ليحقق له أحلام الثراء وبناء إمبراطورية الأعمال والتي تحتوي على العشرات من المصانع والاستثمارات، وكذلك مصرف الراجحي أحد أهم الاستثمارات التي انطلقت من الصندوق الأخضر والذي يضم درجين صغيرين يضع فيهما الراجحي العملات المعدنية وهو يمارس الصرافة في الرياض في عام 1376ه في متحف الراجحي وضع هذا الصندوق في مقدمة المتحف إلى جانب دفاتر الحسابات التي كان يقيد فيها حسابات العملاء لديه، كما احتفظ الراجحي ببعض العملات المعدنية والورقية القديمة ويصف سليمان الراجحي الصندوق بأنه صندوق الخير ويقول عملت خلف هذا الصندوق في الرياض لصرف العملات وأضع الصرف في أحد أدراج هذا الصندوق ولم تكن الأدراج كبيرة لضيق ذات اليد في ذلك الوقت ويشير الراجحي في وصف للحال إلى أن نجاحه انطلق من هذا الصندوق بالجد والمثابرة والصدق وحفظ أموال الناس والصندوق الذي حرص زوار متحف الراجحي على مشاهدته والاطلاع عليه وسماع قصة الثروة من خلال كتب ومنشورات تم توزيعها ويمني النفس أحد الزائرين الشباب بالعمل على مثل هذا الصندوق وفتح أحد أدراجه المغلقة لعل المارد يستيقظ مرة أخرى لصاحب الحظ السعيد لأنه يرى ألا مجال للثروة إلا بمعجزة مصباح علاء الدين السحري في هذا الوقت. إقبال كبير على المتحف