رعت حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مساء أمس الاول حفل تخريج (1951) طالبة من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمختلف الدرجات العلمية الدكتوراه، والماجستير، والبكالوريوس الخريجات للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي، والمتوقع تخرجهن بنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام 1434/1435ه، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بحضور عدد كبير من الأكاديميات والطالبات. واستهل الحفل بالسلام الملكي، فمسيرة للخريجات من مختلف التخصصات العلمية. ثم بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم. ألقت بعدها معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل كلمة رحبت في مستهلها براعية الحفل الأميرة حصة الشعلان، موضحة أن الجامعة نالت شرف رعايتها ومشاركتها لبناتها الخريجات وأن هذه الرعاية ليست غريبة علي سموها التي دأبت بدعمها ورعايتها جميع مناسبات الجامعة. كما هنأت في كلمتها الخريجات، وقالت: إن الجامعة تزف اليوم ثلة من الخريجات من حملة الدكتوراه والماجستير من ثمان كليات، ومن حملة درجة البكالوريوس من 15 كلية و26 قسما، بالإضافة إلى باكورة نتاج كلية الفنون. وبيّنت مديرة الجامعة أن جامعة الأميرة نورة ضخّت 42 ألف خريجة تنوعت تخصصاتهن، وذلك بدعم من رائد التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهدة الأمين - حفظهما الله - كما تم افتتاح كليات جديدة ومنها كلية الطب، وطب الأسنان، و13 تخصصا متنوعاً. من جهتها حثّت الدكتورة نورة عبد العزيز المبارك عضو مجلس الشورى في كلمة القتها الطالبات على الجد والسعي نحو التميز والعطاء خدمة لبلدهن، ثم القيت كلمات للطالبات الخريجات. وفي ختام الحفل كرّمت الأميرة حصة الشعلان المتميزات من الحاصلات على درجة الدكتوراه والبكالوريوس والرعاة والداعمين.