من القصص التي تروى وفيها ما يدل على غيرة الرجل الشجاع على سمعته ما حدث مع الشاعر الفارس راضي من السبعة من عنزة والذي عرف بين ابناء قبيلته بالكرم ومكارم الاخلاق ومنها الشجاعة وتوضح ذلك القصيدة التي قالها عندما كبر سنه وسمع شخصاً يتكلم في حقه وهذا الشخص ليس له فعل بارز رغم ما اعطاه الله من الصحة والعافية وكان همه دائماً ان يتبع الولائم واذا غزت قبيلته يجلس مع النساء ويتخلف عن الذهاب معهم المهم ان هذا الرجل عندما سمع القصيدة اعتدل وصار يسير في طريق الرجولة والشهامة والابيات التالية هي ما قالها الشاعر راضي: خطوا الولد يعطى العزا والعزا فيه حي وهو تسقى عليه السوافي لا قيل له سو الغرض ما يسويه ولا يخترج من قوهم والعوافي من اول تحفي القدم ما نوقيه مابي نعول ولا زرابيل حافي آطا مواطي الذيب واعدي معاديه اركض برجلين سباق اخفافي واطلق من الذود القليل نواديه وافرح اللي يرتجيني اخلافي لا صوتوا وقت العشا بالتواجيه ما مرقدي عند المعازيب دافي اشوف شوف الطير واللي قنص فيه وأميز الازوال بالاختلافي واليوم عود غايلاته تراقيه وراح الصبا مثل الضعون المقافي جان الكبر وابليت به من بلاويه حتى الظهر به حنوة بانهدافي ثم قال ابياتاً اخرى يلوم فيها الشخص الذي ما يهتم إلا ببطنه ويذكر فيها افعاله وشجاعته فيقول: تركتكم يا ناس مير اتركوني ترك الدول اليا تداعوا بفرقا يما على عوص الركاب اتبعوني من فوق حمرا تسرق الدهر سرقا واليوم عود وطايحات اسنوني وسوالفي ما وشحوهن بزرقا لا قالوا المرقاب ماني مهوني ياما رقيته وانحدر منه وارقا وادلهم لا قطرن الشنوني ادل من حمامة الريش ورقا ويما اطلبن شوفن بعيد اعيوني وجدي على شوفي طويل امعرقا يلومني خطو الصبي المجوني ينبش وهو شاة مع الناس برقا الا الى شاف الوليمة بطوني ويضحك الى منه من الزاد ترقا