نظراً للمكانة العالمية التي يحتلها الشأن الاقتصادي السعودي في قائمة اهتمام الدول لما له من مساس مباشر للمصالح العليا للبلاد وعامل فعال في تنميتها واستقرارها الأمر الذي جعل رسم السياسة الاقتصادية وتدبير مسؤولياتها حيث تفرض المتغيرات في الأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية الحاجة أكثر إلى التركيز على بناء اقتصاد وطني فعال منتج حسبما تقتضيه مصلحة المملكة وبناء على منهج الدراسة وعطفاً على التوجيهات السامية الموفقة، وقد أوكلت كل هذه المهام إلى الجهات المعنية ذات الاختصاص بهدف وضع الخطط والحيثيات حسب ما تقتضيه المصلحة العامة وقدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الدعم المادي والتقني في شتى المجالات، وقد كان رافداً قوياً للتطوير والأهمية وما تقتضيه المصلحة العامة وبالتأكيد ومن خلال الدراسات المستفيضة المقدمة من الخبراء والمتخصصين فقد أثبتت بأن خصخصة بعض الأجهزة التي لها علاقة للمياه والطاقة والخدمات سترفع من عمليات زيارة الطاقة والإنتاج وتخفيض من تكلفتها والاستكمال لرفع مستويات الكفاءة في كافة القطاعات لإنتاجها بما يساعد على السيطرة على النمو في استهلاكها في مجالات استخدام الطاقة الشمسية والتي من عواملها توفير عامل الآمان البيئي حيث إن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة لا تلوث جوي مما يكسبها وضعاً خاص في هذا المجال وهناك جهود حثيثة من أجل تنفيذ مثل هذه المشروعات التي سوف تحقق نتائج إيجابية وكذلك الطاقة البديلة وهي مصادر طاقة غير تقليدية ذات ضرر قليل على البيئة ومن المزايا لبرنامج التخصيص الذي حقق الهدف شركة المياه الوطنية من برنامج الخصخصة مما رفع مستوى أدائها وتشغيلها وحقق تطلعات المستفيدين من هذه الخدمات وقد كان هناك دور بارز من وزارة المياه والكهرباء قامت بأدائه لتأييد خصخصة شركة المياه الوطنية قبل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة باعتبار أن لتوزيع المياه أهمية بالغة وكان يشكل معضلة في السابق عندما كانت تدار عملية التوزيع بأساليب وطرق بدائية ولم ترق إلى تحقيق رغبات المعنيين وإحقاق للحق ولولا الإنتاج الوفير الصادر من محطات التحلية والقوى الكهربائية في الساحل الغربي والساحل الشرقي ونقل المياه المحلاة عبر خطوط الأنابيب ومحطات الضخ من الشواطئ إلى عمق المدن والمحافظات البعيدة عن البحر لما تحقق نجاح شركة المياه في تحقيق أهدافها وعلى موظفي التحلية الصبر والإيثار على أنفسهم حتى يأتي فرج الله ويحصلوا على الخصخصة التي طال انتظارها. محافظة القنفذة والريادة الثقافية: تعد الثقافة عاملاً مهماً وفعالاً ومؤثراً للوصول إلى الطاقة الذهنية المؤثرة المميزة والتي يتميز بها أصحاب العقول النيرة كون الطاقة الحديثة هي من صلب حبال وأفكار المواهب الذهنية من العلماء والمفكرين والأدباء وبناء على هذا التمازج البديع فقد تمت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على المبادرة المقدمة من سعادة محافظ القنفذة الأستاذ فضاء البقمي ورعايته في تدشين الأعمال الأدبية للأستاذ والأديب الكبير والروائي والقاص والشاعر/ أحمد محمد حلواني بعضاً من أعماله التي تجاوزت اثنى عشر مؤلفاً من الشعر الفصيح والشعبي والنبطي والموروث وقد منح الشاعر الملهم القنفذة كما يسميها غادة الجنوب لقباً لقي استحسان الأدباء وشيوخ القبائل ورجال الإعلام والصحافة وأبناء محافظة القنفذة وذلك بحضور الأستاذ سعود الشيخي مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة واستطاع الشاعر بأسلوبه ونهجه الجميل من التحليق بالغادة إلى الأجواء الفسيحة والتي تتميز به محافظة القنفذة كونها أصبحت معلماً من معالم التنمية الحديثة وهذا تجلى في دعمها ومساندتها للأدب والأدباء والمفكرين والمثقفين وكذلك عنايتها بالأصالة والمعاصرة المتمثلة بكافة أنواع الطاقة الحديثة.